أكدت مصادر مالية لـ”الأخبار” أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخزانة الأميركية قال أمام زوار لبنانيين إن الإدارة الأميركية لم تتورّط كثيراً في ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، وإنه بمعزل عن الشخصية التي ترتاح لها في هذا الموقع، إلا أن اهتمامها يتركز على أمرين: الأول يتعلق بمنصب قائد الجيش ومن يتولاه سواء وصل العماد جوزيف عون إلى بعبدا أم لم يصل، إذ تريد واشنطن الحفاظ على الواقع الحالي للمؤسسة العسكرية الذي ترعاه بشكل خاص.
أما الأمر الثاني فيتعلق بالنظام المالي والنقدي في لبنان، بما في ذلك هوية الحاكم الجديد لمصرف لبنان وصلاحياته. ولفت المسؤول إلى أن واشنطن تفترض أن التجربة دلت على وجوب إدخال تعديلات جوهرية على قانون النقد والتسليف بحيث لا يترك الحاكم مطلق الصلاحيات وتكون هيئات الرقابة أكثر استقلالية.