يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم إلى دمشق، في زيارة رسمية هي الاولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فانه التحضيرات للزيارة في محيط السفارة الإيرانية في منطقة المزّة وسط دمشق ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أزيلت حواجز حديدية واسمنتية ضخمة كانت أقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي “وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع”.
كما اشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد، “ويُجري معه مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة”.
اما في طهران، قال المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي امس، إن الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الأسد، ترتدي “أهمية استراتيجية” للبلدين وأن هدفها “اقتصادي”.
ووفق صحيفة “الوطن” السورية سيجول رئيسي على مناطق عدة في دمشق.
وأوردت صحيفة “الوطن” أن الزيارة ستتضمن “توقيع عدد كبير من اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل مختلف أوجه التعاون، لا سيما في مجالات الطاقة والكهرباء”، كما ستجري على هامشها “مفاوضات حول خط ائتماني إيراني جديد لسوريا، يتم استثماره في قطاع الكهرباء” المتداعي، إذ تتجاوز ساعات التقنين الكهربائي في سوريا عشرين ساعة يومياً.