جدّدت كتلة الوفاء للمقاومة حرصها على التشارك مع اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وملاقاة التطورات الإقليمية لاستثمار ما يتلاءم منها مع حاجات ومصالح لبنان خلال المرحلة المقبلة، وما يسهم في إعادة بناء الدولة ومؤسساتها.
وخلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، أكدت الكتلة أن نبرة التحدي في الخطاب السياسي لا تخدم مطلقا هدف التوصل إلى تلاق وطني، يخرج البلاد من نفق الأزمة. وإذا كان قدر اللبنانيين العيش المشترك، فإن السبيل المناسب هو التأكيد على المشتركات والثوابت الوطنية والعمل على تدوير الزوايا بين التباينات في غير المسائل المصيرية والوجودية.
وشددت في بيان على أن “التهويل بالانعزال أو الانقسام هو منطق موبوء لا تستقر معه جماعة ولا يبنى على أساسه مجتمع ولا وطن. والكتلة إذ تدعم مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، فإنها تبدي اقتناعها بذلك وتحث الآخرين لإعلان مرشحهم وتدعوهم للحوار الجاد والمسؤول، أملا بالوصول إلى تفهم وتفاهم متبادلين.. وهي إذ تملك الحجج والأدلة فإنها لا تصادر رأي أحد في البلاد كما أنها لا ترضى مصادرة رأيها من قبل أحد أيضا”.
وأعربت الكتلة لمناسبة عيد العمال، عن تقديرها مصالح كل عمال البلاد، مؤكدةً أن إنصاف العمال وحماية حقوقهم واجب وطني يرقى إلى أعلى سلم الشرف الإنساني وتحمل المسؤولية. وذكّرت بمتابعتها قضايا التعليم والصحة ومؤسسات هذين القطاعين، وتعمل بالتعاون مع كل الجهات والمراجع المعنية وسط الأزمة الراهنة على رفد وتحسين ما يمكن من أوضاعهما.