أبلغت مصادر «الثنائي الشيعي» إلى «الجمهورية» قولها: «التوافق يبقى السبيل الوحيد لانتخاب رئيس الجمهورية، ولكن إن انعدمت سبل التوافق الشامل، لا بدّ من بلوغ توافق الحدّ الممكن الذي يؤمّن انتخاب رئيس الجمهورية».
وإذ رجّحت المصادر عينها ان يحدّد الرئيس نبيه بري جلسة جديدة في فترة غير بعيدة، لفتت الانتباه إلى انّ «الورقة البيضاء لن تكون دائمة، واحتمال ان يتمّ اعلان إسم مرشحنا المعروف (سليمان فرنجية) في وقت ليس بعيداً ايضاً، في اشارة إلى جدّيتنا في تبنّي هذا المرشح، قطعاً للطريق امام اي محاولات تشويشية».
وكشفت المصادر أن «حركة الإتصالات جارية في هذا الاتجاه». مضيفةً: «من حق الاطراف الاخرى ان تسعى إلى تأمين اكثرية لإيصال مرشحهم، وهذا الامر من حقنا ايضاً، ولكنّ الأمور لم تنضج بعد وحاجة إلى المشاورات. صحيح انّ مواقف بعض الاطراف مثل التيار الوطني الحر متصلبة، لكننا لا نقطع الامل ونسلّم بأنّ الابواب ستبقى مسدودة».