رأت مصادر «الثنائي الشيعي» لصحيفة «الجمهورية»، تعقيباً على الملف انفجار مرفأ بيروت، واللعب بالدولار ورفعه إلى سقوف عالية، أن «تحريك الدولار والبيطار، إضافة الى امور أخرى، تندرج في سياق الضغط في اتجاه واحد، اي علينا بشكل واضح، لحملنا على التسليم بمنطقهم ومرشحهم. ولكن قراءتنا لهذا الضغط تؤكّد انّه يعكس بما لا يقبل أدنى شك، عجز الأطراف الاخرى المحليين، وحلفائهم الخارجيين، في فرض مرشح، ولذلك لجأوا إلى التصعيد».
وأضافت: «إذا كان القصد من هذا التصعيد هو ان تشتد الأزمة ليحققوا من خلاله النتيجة التي يريدونها، فنحن نقارب هذا التصعيد بمنظار آخر، على قاعدة اشتدي يا أزمة تنفرجي، فربّ ضارة نافعة. ومن هنا ثمة من افترض انّ عمر الفراغ الرئاسي قد يمتد لأشهر طويلة، الّا انّ هذا المستجد التصعيدي، الذي لن يحقق لهم ما يريدون، قد يفرض وقائع معيّنة تقرّب الانفراج الرئاسي إلى مسافة اسابيع قليلة، وبالتالي رئيس الجمهورية ومهما طال الزمن، لن يكون الاّ صناعة لبنانية».