أشارت أوساط “المعارضة” لصحيفة “الجمهورية”، إلى انّ تحريك الجمود الرئاسي يتطلّب مبادرات سياسية في 3 اتجاهات أساسية:
ـ الأول، مواصلة السعي للوصول إلى أكثرية الـ 65 نائبا، وكل ما هو أدنى من هذا السقف يعني استمرار المراوحة الرئاسية، ومن هنا أهمية تجاوز كل العراقيل والتباينات التي تحول دون وحدة الصف المعارض على مرشح واحد.
ـ الثاني، تطوير الاعتصام النيابي من خلال تسريع اتفاق المعارضة على مرشح واحد، وانضمام كل مكوناتها الى هذا الاعتصام بما يمهد إما لانتخاب مرشحها في الجلسة، وإمّا لكشف الفريق المعطِل ورفع منسوب الضغط الشعبي والروحي والدولي ضده، وإمّا الدفع باتجاه التوافق على الرئيس العتيد مع تراجع الموالاة عن مرشحها.
– الثالث، حضّ الناس على النزول إلى الشارع والتظاهر سلمياً، بعيداً عن العنف والاحتكاك بالقوى الأمنية التي تشكل الضامن الوحيد اليوم للاستقرار، فمواكبة الناس سلمياً لنواب المعارضة مسألة في منتهى الأهمية من أجل تسريع إنهاء الشغور الرئاسي.