رأت أوساط “المعارضة” لصحيفة “الجمهورية”، أن الوقت أكثر من مؤاتٍ لتكثيف الضغوط السياسية والشعبية سعياً لإخراج الاستحقاق الرئاسي من جموده، وذلك لثلاثة أسباب أساسية:
-الأول، عدم قدرة فريق “الممانعة” على إيصال مرشحه بسبب الخلاف بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، ولا مؤشرات إلى انّ “التيار” سيتراجع عن موقفه ويتبنى مرشح “الحزب”.
–الثاني، كون المعارضة التي لم تتمكن بعد من توحيد صفوفها حول مرشح واحد تتقاطع حول رفض انتخاب مرشّح فريق 8 آذار.
–الثالث، كون الأزمة المالية المتفاقمة فصولاً وانعكاساتها الشعبية ستدفع الموالاة عاجلا أم آجلا، إلى التخلي عن مرشحها والتوافق على مرشح يشكّل مساحة مشتركة بين الجميع.