الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
Home Blog Page 2

حين يتحول “الفاست فود” إلى تهديد صحي!

يبدو الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة حلًا عمليًا لتفادي تفويت الوجبات في ظل نمط الحياة المتسارع، إلا أن دراسات متعددة تحذّر من أن هذا الخيار الغذائي يحمل عواقب صحية خطيرة، تتراوح بين زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وسوء التغذية، وصولًا إلى احتمال تقصير متوسط العمر.

زيادة الوزن والسمنة

تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط وثيق بين الإكثار من تناول الوجبات السريعة وارتفاع الوزن ومؤشر كتلة الجسم، وصولًا إلى السمنة.

وغالبًا ما تحتوي هذه الوجبات على سعرات حرارية مرتفعة، ودهون مشبعة ومتحولة، وكميات كبيرة من السكريات والصوديوم، مقابل نقص واضح في الألياف والعناصر الغذائية الأساسية، ما يجعلها عاملًا رئيسيًا في زيادة الوزن.

وخلصت مراجعات علمية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة بانتظام يواجهون خطر السمنة بنسبة تتراوح بين 20 و129 في المئة مقارنة بغيرهم.

مقاومة الإنسولين والسكري

تعتمد معظم الوجبات السريعة على الكربوهيدرات المكررة منخفضة الألياف، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ويجبر الجسم على إفراز كميات كبيرة من الإنسولين.

ومع تكرار هذا النمط، قد تتطور مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وتشير الدراسات إلى زيادة هذا الخطر بنسبة تصل إلى 68 في المئة لدى من يتناولون الوجبات السريعة مرتين أسبوعيًا أو أكثر.

أمراض القلب والأوعية الدموية

يرتبط الاستهلاك المرتفع للوجبات السريعة باضطرابات في دهون الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار، وزيادة الالتهابات، وهي عوامل تمهّد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما يسهم المحتوى العالي من الصوديوم في رفع ضغط الدم.

وتبيّن الأبحاث أن الإكثار من هذه الوجبات قد يزيد خطر الإصابة بمتلازمة الأيض بنسبة تصل إلى 150 في المئة.

تدني جودة النظام الغذائي

غالبًا ما تكون وجبات المطاعم السريعة أعلى في السعرات والدهون والسكريات، وأقل في القيمة الغذائية مقارنة بالوجبات المنزلية.

وأظهرت مراجعات علمية أن معظم الوجبات الجاهزة تتجاوز الإرشادات الصحية الموصى بها، ما يؤدي إلى نقص عناصر أساسية مثل الألياف والبروتين، رغم تجاوز الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية.

تأثيرات على الصحة الجسدية والنفسية

يسهم الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة في تراجع الصحة العامة، وزيادة الالتهابات، واضطرابات الهضم والنوم، إضافة إلى الشعور بالإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة.

كما ربطت بعض الدراسات بين الإكثار من هذه الأطعمة وارتفاع خطر الاكتئاب والضغط النفسي بنسبة تصل إلى 16 في المئة، مع استمرار الجدل العلمي حول العلاقة السببية المباشرة.

تسارع الشيخوخة واحتمال قصر العمر

تشير أبحاث إلى أن الإكثار من الوجبات السريعة يرتبط بارتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب أمراض القلب، وزيادة خطر الوفاة القلبية.

كما أن المستويات العالية من الدهون والسكريات تعزز الالتهاب المزمن، ما يسرّع عمليات الشيخوخة ويرفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة قد تؤدي إلى فقدان سنوات من العمر.

تحديد مهلة لنزع سلاح “حماس”

ذكرت “يسرائيل هيوم” عن مصادر، أنه تم تحديد مهلة شهرين لتفكيك سلاح “حماس”، كموعد نهائي مشترك بين الكيان المحتل والولايات المتحدة.

وقالت المصادر: الاتفاق خلال لقاء نتنياهو ترامب على وضع، فرق مشتركة معايير لما يعنيه نزع سلاح “حماس فعليا”.

ألمانيا تحقق بحادث الطائرة الليبية

طلبت تركيا من برلين المساعدة في قراءة بيانات “الصندوق الأسود”، للطائرة التي تحطمت قرب أنقرة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، محمد الحداد، وأربعة من مساعديه، وفق ما أفادت سلطات قضائية ألمانية.

وأوضح المكتب الاتحادي الألماني للتحقيق في حوادث الطيران، في بيان، أنه “تلقى طلباً” من الجانب التركي للمساعدة في “قراءة المسجّلات”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت السلطات التركية قد أشارت إلى أن الطائرة تحطمت نتيجة عطل كهربائي بعد وقت قصير من إقلاعها، وذلك في ختام زيارة رسمية للرئيس الحداد إلى أنقرة.

منصات التواصل تتصدر 2025!

في عام 2025، لا تزال منصات التواصل الاجتماعي تهيمن على حياتنا الرقمية، حيث يتصدر “فايسبوك” قائمة الأكثر استخداماً مع 3.07 مليار مستخدم نشط شهرياً و9 مليارات حركة مرور عضوية.

ويأتي “إنستغرام” و”واتساب” التابعان لشركة “ميتا”، في المركز الثاني بنفس عدد المستخدمين تقريباً، لكن بحركة مرور عضوية أقل، 5.6 و2.6 مليار على التوالي.

من جانبه، يحقق “يوتيوب” انتشاراً هائلاً بـ2.7 مليار مستخدم نشط شهرياً، و48.6 مليار حركة مرور عضوية، بينما يصل “تيك توك” إلى 1.67 مليار مستخدم و2 مليار حركة مرور.

في آسيا، يظل “وي شات” الخيار الأساسي مع 1.4 مليار مستخدم نشط، فيما تتوزع شعبية تطبيقات الرسائل بين “تيليغرام” و”ماسنجر” مع مليار مستخدم لكل منهما، و “سناب شات” يحقق 943 مليون مستخدم نشط شهرياً.

واشنطن تفرض عقوبات على إيران وفنزويلا

فرضت الولايات المتحدة، عقوبات تستهدف تجارة إيران بالطائرات المسيّرة مع فنزويلا، في خطوة تأتي ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية عشرة أفراد وكيانات في فنزويلا وإيران، “على خلفية قضايا تتعلق بشراء طائرات مسيّرة إيرانية الصنع، وجهود للحصول على مواد كيميائية تُستخدم في الصواريخ الباليستية، إضافة إلى مسائل أخرى”.

وقال نائب وزير الخزانة لشؤون “الإرهاب” والاستخبارات المالية، جون هيرلي: “تُحاسب وزارة الخزانة إيران وفنزويلا على نشرهما المتهور للأسلحة الفتاكة في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “سنواصل اتخاذ إجراءات سريعة لحرمان من يُسهّلون للمجمع الصناعي العسكري الإيراني من استخدام النظام المالي الأميركي”.

وجاء إعلان العقوبات في وقت صعدت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الضغط على مادورو، الذي اتهم الولايات المتحدة بالسعي للإطاحة بنظامه.

احتجاجات الغلاء تجتاح ايران!

وصلت الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة في إيران إلى جامعات عدة، حيث انضم الطلاب إلى أصحاب المتاجر وتجار البازارات، فيما عرضت الحكومة فتح قنوات حوار مع المتظاهرين.

وفقد الريال الإيراني نحو نصف قيمته مقابل الدولار خلال عام 2025، وسجل معدل التضخم 42.5% في كانون الأول، ما زاد من الضغط على المواطنين.

واندلعت الاضطرابات مرارًا في السنوات الأخيرة، في ظل العقوبات الأميركية وتهديدات بضربات صهيونية، حيث شهدت البلاد احتجاجات اقتصادية واجتماعية متنوعة.

وأعلن الرئيس مسعود بزشكيان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين، أنه كلف وزير الداخلية بالاستماع إلى “المطالب المشروعة” للمتظاهرين.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، إطلاق آلية حوار تشمل محادثات مع قادة الاحتجاجات، مشيرة إلى تفهم الحكومة للضغوط المعيشية التي يعاني منها الناس.

وأظهر مقطع فيديو تحقق منه مراسلو “رويترز”، عشرات المحتجين يسيرون في شوارع طهران مرددين شعارات مثل “ارقد بسلام رضا شاه”، في إشارة إلى مؤسس النظام الذي أطاحت به الثورة الإيرانية عام 1979.

كما بث التلفزيون الرسمي لقطات لمتظاهرين متجمعين في وسط العاصمة، بينما ذكرت وكالة “فارس” شبه الرسمية أن مئات الطلاب نظموا احتجاجات في أربع جامعات.

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط توتر إقليمي، في أول موجة احتجاج كبيرة منذ الضربات “الإسرائيلية” والأميركية على إيران، والتي شهدت تعبيرًا واسعًا عن التضامن الوطني.

وأكد بزشكيان، خلال اجتماع مع نقابات عمالية ومتعاملي السوق الثلاثاء، أن الحكومة ستبذل جهودها لمعالجة المخاوف وحل المشكلات الاقتصادية للمواطنين، دون الإفصاح عن تفاصيل شكل الحوار المزمع مع قادة المظاهرات.

أطعمة مصنعة تزيد خطر سرطان الرئة!

ربطت دراسة علمية حديثة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة بسرطان الرئة، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم.

وليس هذا التحذير الأول من نوعه؛ ففي عام 2024، كشفت دراسة نشرتها مجلة “BMJ” الطبية عن علاقة هذه الأطعمة بـ32 تأثيرًا صحيًا ضارًا، تتراوح بين أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني، وصولًا إلى مشاكل الصحة النفسية والوفاة المبكرة.

يسلط الباحثون الضوء على الرابط بين هذه الأطعمة وسرطان الرئة تحديدًا، الذي سجل نحو 2.2 مليون إصابة جديدة و1.8 مليون وفاة حول العالم عام 2020.

واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات شاملة من تجارب فحص السرطان في الولايات المتحدة، شملت متابعة أكثر من 101 ألف مشارك على مدى 12 عامًا.

وبتحليل العادات الغذائية وتصنيف الأطعمة إلى درجات مختلفة من المعالجة، مع التركيز على منتجات فائقة المعالجة مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات، توصل الباحثون إلى نتائج مثيرة للقلق.

فقد أظهرت البيانات، أن المشاركين الذين استهلكوا أكبر كمية من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بنسبة 41% مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية.

وعند التمييز بين نوعي المرض الرئيسيين، ارتفعت نسبة الخطر إلى 37% لسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، وإلى 44% للخلايا الصغيرة، وظلت هذه النتائج ذات دلالة إحصائية حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل مؤثرة مثل التدخين وجودة النظام الغذائي العام.

وعلى الرغم من أن الدراسة تحمل طبيعة “مراقبة” ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، يقدم الباحثون تفسيرات بيولوجية محتملة لهذا الارتباط.

فالأطعمة فائقة المعالجة لا تفتقر فقط إلى القيمة الغذائية، بل تحتوي على كميات مفرطة من الملح والسكر والدهون غير الصحية.

كما أن عمليات المعالجة الصناعية المعقدة، تغير التركيب الطبيعي للأطعمة وقد تؤدي إلى تكوين مواد ضارة مثل “الأكرولين”، التي توجد أيضًا في دخان السجائر.

ولا يُستبعد أن تلعب المواد الكيميائية المتسربة من عبوات التغليف دورًا في زيادة المخاطر.

ويؤكد خبراء التغذية على ضرورة التعامل الحذر مع هذه النتائج.

كما يوضح اختصاصي التغذية روب هوبسون، بأنه لا يمكن الجزم بأن هذه الأطعمة “تسبب” السرطان مباشرة، لكن الدراسة تضيف دليلًا مهمًا إلى الصورة الكلية التي تظهر الآثار الضارة للنظام الغذائي الحديث.

ويقترح هوبسون نهجًا عمليًا يركز على تغييرات تدريجية، مثل زيادة الطهي المنزلي وإدخال المزيد من الأطعمة الكاملة كالخضروات والبقوليات، مع التأكيد على أن الهدف هو تحقيق توازن مستدام وزيادة الوعي بتأثير خياراتنا الغذائية اليومية على الصحة على المدى الطويل.

وفي النهاية، تؤكد الدراسة الحاجة الملحة لإعادة تقييم البيئة الغذائية السائدة، حيث تهيمن الأطعمة فائقة المعالجة بسبب سهولة الحصول عليها وانخفاض تكلفتها وتسويقها المكثف.

ويبدو أن الحد من استهلاكها، إلى جانب اتباع نظام غذائي متنوع وغني بالأطعمة الطبيعية، قد يكون استراتيجية وقائية مهمة في مواجهة أحد أخطر أنواع السرطان في عصرنا.

علاج مبتكر للصرع

كشف فريق من الباحثين في المركز الطبي بجامعة جورج تاون عن طريقة واعدة لعلاج صرع الفص الصدغي، النوع الأكثر شيوعا من الصرع المقاوم للأدوية، عبر إزالة الخلايا الدماغية الهرمة.

وبحسب الباحثين، الاكتشاف يمكن أن يحسن الذاكرة ويقلل من النوبات، بل ويقي بعض الحالات من الإصابة بالصرع تماما، كما أظهرت النتائج على الفئران.

يرتبط صرع الفص الصدغي بالنوبات المتكررة واضطراب الوظائف الإدراكية، وهو مرتبط أيضا بالشيخوخة المبكرة لخلايا الدماغ، ما يزيد من صعوبة علاجه.

كما يمكن أن ينجم هذا الصرع عن إصابات الدماغ الناتجة عن الصدمات أو السكتات الدماغية، أو التهابات مثل التهاب السحايا، أو أورام الدماغ، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو متلازمات وراثية.

وقد فحص الباحثون أنسجة دماغية مستأصلة جراحيا من الفصوص الصدغية لأشخاص مصابين بالصرع، ووجدوا زيادة بخمسة أضعاف في خلايا الدبقية الهرمة مقارنة بأنسجة الأشخاص غير المصابين. وهذه الخلايا تدعم الخلايا العصبية لكنها لا تولد إشارات كهربائية.

وبعد فحص أنسجة الدماغ البشرية، انتقل الباحثون لدراسة نموذج الفئران الذي يحاكي صرع الفص الصدغي. ولاحظ الفريق خلال الأسبوعين الأولين بعد الإصابة الأولية ظهور علامات واضحة على شيخوخة الخلايا الدماغية، مماثلة لتلك الموجودة في أنسجة المرضى البشر.

كما اعتمد الباحثون على إزالة الخلايا الهرمة كوسيلة علاجية، إما وراثيا أو دوائيا. وأسفرت هذه العملية عن انخفاض نسبة الخلايا الهرمة بنسبة 50%، وتحسن قدرات الفئران في اجتياز المتاهات، بالإضافة إلى تقليل شدة النوبات وحماية ثلث الحيوانات من الإصابة بالصرع تماما.

لتحقيق هذا التأثير دوائيا، استُخدم مزيج من دوائين: “داساتينيب”، علاج موجه معتمد لعلاج سرطان الدم، و”كيرسيتين”، فلافونويد نباتي معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.

وقد استُخدم هذا المزيج سابقا لإزالة الخلايا الهرمة في نماذج حيوانية أخرى، وهو في مراحل تجارب سريرية لعلاج أمراض مختلفة، ما يتيح إمكانية الانتقال بسرعة للتجارب على البشر.

كما لفت باتريك أ. فورسيلي، المعد الرئيسي وأستاذ علم الأدوية والفيزيولوجيا، إلى أن العلاج الخلوي قد يقلل الحاجة للجراحة أو يحسن نتائجها. وأضاف أن هناك دراسات جارية باستخدام أدوية أخرى قد تؤثر على الشيخوخة، بالإضافة إلى نماذج قوارض أخرى للصرع، بهدف فهم الفترات الحرجة للتدخل وتحقيق علاجات فعالة سريريا.

ويدرس الفريق أيضا علاقة شيخوخة الخلايا الدبقية بالأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر، ما يفتح آفاقا في البحث العلمي والعلاجات المستقبلية.

جامعة الدول العربية: قرار “اسرائيل” بحق “الأونروا” غير قانوني

دانت جامعة الدول العربية مصادقة الكنيست الصهيوني على قانون يقضي بقطع الكهرباء والمياه، عن مكاتب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وأكد قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن هذا القانون “استكمال للتشريعات غير القانونية التي صدرت عن الكنيست الإسرائيلي”، بحظر عمل الأونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورأت الجامعة العربية تلك القرارات الإسرائيلية  “انتهاكا فاضحا لحصانات وامتيازات منظمات الأمم المتحدة وتحديا صارخا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

كما حذرت الجامعة العربية من أن “هذا القانون الذي دخل حيز التنفيذ مباشرة بعد المصادقة عليه، سيكون له تداعياته الكارثية وسيقوض قدرة الأونروا على القيام بمهامها الأممية في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لا غنى ولا بديل عنها خاصة في قطاع غزة ودورها الأساسي في جهود إعادة الإعمار”.

ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتصدي للقرارات والممارسات الإسرائيلية المُستهدفة للأونروا، بما فيها اتخاذ إجراءات عقابية لدولة الاحتلال لإرغامها على التراجع عن تلك القوانين والالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.

وجاء بيان الجامعة العربية ردا على مصادقة الكنيست الإسرائيلي يوم الإثنين على قانون يمنع تقديم خدمات الكهرباء والمياه، لمكاتب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

القبض على سوري يخطط لهجوم في أوروبا

ألقت الشرطة الهولندية القبض على رجل سوري يبلغ من العمر 29 عاماً، يشتبه بانتمائه لتنظيم “داعش”، بعدما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات له يُرجح أنها تتضمن تهديدات بتنفيذ هجوم في أوروبا، وفق ما أفاد به ممثلو الادعاء.

وأشار ممثلو الادعاء إلى أن جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي، رصد المنشورات التي تضمنت تهديدات بتنفيذ هجوم خلال فترة عطلة عيد الميلاد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان الهجوم أو طبيعة المخطط، كما لم يُفصح عن معلومات إضافية تتعلق بانتماء الرجل للتنظيم.