استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الناشط بحركة “الجهاد الإسلامي” إبراهيم النابلسي، بعد ساعات من محاصرة منزله في نابلس، حيث دارت اشتباكات في المكان، أصيب خلالها العشرات، بالضفة الغربية.
من هو إبراهيم النابلسي؟
إبراهيم النابلسي، شاب فلسطيني، من مواليد محافظة جنين وهو في العشرينات من عمره، وكان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، و يحاول منذ فترة طويلة قتله أو اعتقاله.
وتصدرت منصات التواصل الاجتماعي، اسم إبراهيم النابلسي، “المطارد النابلسي”، وذلك بعد ظهوره في جنازة تشييع أصدقائه الشهيد عبود صبيح البالغ من العمر 29 عاماً، والشهيد محمد العزيري البالغ من العمر 22 عاماً، حيث ارتقيا خلال مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية اثناء اقتحامها مدينة نابلس فجر أمس الأحد.
وكتب العديد من رواد المواقع العديد من التغريدات التي تشيد ببطولة إبراهيم النابلسي المطارد النابلسي، حيث كتب أحد النشطاء تغريدة يقول فيها:
“حق على الأمة أن تعرف أبطالها، إبراهيم النابلسي أسد فلسطيني مطارد للاحتلال منذ سنوات، حاصروا الاحتلال فجر اليوم مكانه واشتبك معه لساعات طويلة، أصيبت خلال ذلك بعض قواته، ثم انسحب يجر أثواب الخيبة بعد أن فشل في قتله أو اعتقاله، اللهم احفظ عبدك إبراهيم بحفظك وأبعد عيون اليهود عنه”.
وبعد استشهاد “المطارد النابلسي”، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وصية “المطارد” بتسجيل صوتي لنابلسي، قال فيه: “أنا استشهدت يا جماعة، أنا بحب أمي، وحافظوا عالوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي”.