أعلن مسؤول في “طالبان”، اليوم الخميس، أن الحركة تحقق في “مزاعم أميركية بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في كابل”.
وقال سهيل شاهين، ممثل طالبان المُعين لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، للصحفيين في رسالة: “لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بمزاعم وجود الظواهري في أفغانستان”، لافتاً إلى “التزام الحركة باتفاق الدوحة”.
وأضاف: “التحقيق جارٍ الآن لمعرفة مدى صحة المزاعم”، مضيفاً أنه سيتم نشر نتائج التحقيق علناً.
والتزم قادة “طالبان” الصمت إلى حدٍ كبير بشأن غارة الأحد الماضي، ولم يؤكدوا وجود أو مقتل الظواهري في كابل.
وقالت 3 مصادر في الحركة إن كبار قادة طالبان أجروا مناقشات مطولة حول كيفية الرد على الضربة الأميركية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري، في غارة أميركية على العاصمة كابل.
وتتهم واشنطن الظواهري، وهو طبيب مصري، بالتورط بشكل وثيق في هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وكان أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن طالبان “انتهكت بشكل صارخ” اتفاق الدوحة باستضافة الظواهري وإيوائه.
ولكن شاهين قال إن إمارة أفغانستان الإسلامية، الاسم الذي تستخدمه “طالبان للبلاد” وحكومتها، ملتزمة بالاتفاق الموقّع في العاصمة القطرية الدوحة.