انخفض مقياس الناتج الاقتصادي الأميركي للربع الثاني على التوالي، مما أثار مخاوف من أن الولايات المتحدة الأميركية قد تدخل قريباً في حالة ركود أو ربما يكون قد بدأ الركود بالفعل.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية أن الناتج المحلي الإجمالي الأميركية، بعد تعديله حسب التضخم، انخفض بنسبة 0.2% في الربع الثاني، بعد انكماش بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن تراجع مستوى الناتج المحلي الإجمالي حتى الآن في عام 2022، يعني أنه من خلال تعريف واحد شائع ولكن غير رسمي، دخل الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، بعد عامين فقط من ظهوره في الركود الأخير.
ولا يزال معظم الاقتصاديين يعتقدون أن الاقتصاد الأميركي لا يفي بالتعريف الرسمي للركود، لكن البيانات لا تدع مجالاً للشك في أن الانتعاش الاقتصادي يفقد الزخم وسط ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم والإنفاق الضعيف للمستهلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن يكون تغير المناخ عبئاً على النمو الاقتصادي، ولكن من غير الواضح مقدار ذلك.
وستكون حزمة المناخ والضرائب البالغة 369 مليار دولار التي أعلنها الديمقراطيون في مجلس الشيوخ أكثر الإجراءات المناخية طموحاً التي اتخذتها البلاد على الإطلاق، إذا أصبحت قانوناً.