باسيل: لن أتمسّك بـ”الطاقة”.. والقرار الأميركي يمنع الكهرباء والغاز عن لبنان

رأى رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، أن “لا محاولة حتى لتشكيل حكومة”، مضيفاً: “من لا يريد حكومة هو الذي يزور بعبدا ويضع تشكيلة أمام رئيس الجمهورية، ويقول له هذه هي الاسماء وغيرت ثلاثة اسماء من وزرائك فيها وهناك اسم آخر غيرته بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري”.

أضاف باسيل خلال مقابلة تلفزيونية: “لدينا لوم على حلفائنا الذين سموا ميقاتي مع العلم انه لن يشكل ونحن نبهنا من ذلك قبلاً”، محذراً من “حصول فراغ رئاسي، لأن حكومة تصريف الأعمال الراهنة غير مؤهلة لتسلّم صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حدوث فراغ”.

وعن وزارة الطاقة، أوضح أنه “لن يتمسّك بوزارة الطاقة في الحكومة الجديدة”، قائلاً: “أبلغت فرنسا بموقفنا”.

وتوجّه باسيل إلى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ووزارة الطاقة بالقول: “أتوجّه إلى السيد نصرالله ووزارة الطاقة لطلب الفيول الإيراني المجاني، وغداً يصبح لدينا 10 ساعات كهرباء”.

واعتبر أن “القرار السياسي الأميركي هو الذي يمنع وصول الكهرباء والغاز إلى لبنان”.

وكشف أن “هناك ملف قضائي جديد سيظهر قريباً بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من إحدى الدول”، لافتاً إلى أن “التيار لم يكن يريد التجديد له في بداية العهد لكن الأكثرية ومن ضمنها رئيس الحكومة ووزير المال لم يقبلوا فلم يعد من خيار يومها”.

وفي سياقٍ متصل، اعتبر رئيس التيار الوطني الحر أن خطة التعافي “كذب على الناس”، مضيفاً: “قسم كبير من أموال المودعين راح، ولو استعيدت التحويلات التي تمت إلى الخارج منذ ما بعد 17 تشرين 2019، لكان 70% من المودعين قد حصلوا على كل أموالهم”، لافتاً إلى أن التحويلات إلى الخارج لم تتوقف.

وعن رئاسة الجمهورية قال: “أستطيع أن أكون رئيساً أو صانع رئيس حسب الظرف”، وأضاف: “لا أرى السبب لتأييد ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية بسبب اختلفاتنا بالملفات الداخلية، ويمكن أن نتّفق على شخصية معينة مع تيار المردة أو القوات اللبنانية”.

ورأى أن “طرح جعجع لدعم العماد جوزيف عون للرئاسة ينمّ عن غرام قديم وعميق للجيش”.