وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بقيمة 108 ملايين دولار لتقديم خدمات فنية عسكرية لتايوان.
وعبّرت وزارة الدفاع الوطني التايوانية، عن امتنانها البالغ للموافقة الأميركية، وتوقّعت “إنجاز الصفقة في غضون شهر”.
وتمّ الإعلان عن صفقة البيع المحتملة من جانب وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، في وقتٍ متأخرٍ أمس الجمعة.
وقالت الوكالة إنّ عملية البيع تشمل قطع غيار وإصلاحاً للدبابات والمركبات المقاتلة، ومساعدة لوجيستية وفنية من الحكومة الأميركية ومقاولين. وأرسلت الوكالة شهادة التصديق المطلوبة لإخطار الكونغرس بصفقة البيع المحتملة الجمعة.
ووفقاً للوكالة، ستسهم عملية البيع المقترحة في تحقيق هدف تايوان المتمثل في “الحفاظ على قدرتها العسكرية، مع تعزيز قدرتها على التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشكل أكبر”.
والصفقة هي رابع عملية بيع أسلحة لتايوان توافق عليها واشنطن هذا العام، والخامسة منذ تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في العام 2021، إذ وافقت واشنطن، في 8 حزيران الماضي، على عملية بيع مقترحة لقطع غيار سفن وقطع غيار أنظمة سفن ومعدات ذات صلة لتايوان بقيمة 120 مليون دولار.
ووافقت الولايات المتحدة الأميركية، في 6 نيسان الفائت، على بيع أسلحة وخدمات بقيمة 95 مليون دولار لتايوان، للمساعدة على “المحافظة على نظام دفاع صاروخي أميركي الصنع في الجزيرة”.
وتأتي الصفقة في ظل تصعيد أميركي تجاه الصين من باب تايبيه، إذ تعتبر الصين أن سبب التوتر في مضيق تايوان هو أنّ سلطات الجزيرة تخلّت عن التوافق الذي تم التوصل إليه عام 1992، والذي يعكس مبدأ الصين الواحدة، وترى أنّ أميركا تحاول اللعب بورقة تايوان من أجل “تقويض تنمية الصين وكبحها”.