ذكرت مراجع نيابية عليا وسياسية هامة بحسب صحيفة “الديار” إلى انه “لا بديل عن الرئيس نجيب ميقاتي وانه في حال استقالته فلن تتشكل حكومة هذه المرة بسهولة مما سيعطل اجراء انتخابات نيابية، وهي مفصل هام للحياة الديموقراطية في لبنان”، لافتة إلى أن “الانتخابات النيابية هي من أولويات الدول الأوروبية التي قد تقاطع لبنان ما لم تحصل في مواعيدها الدستورية كما جاء في البيان الأوروبي رسميا على لسان المنسق العام لاتحاد الدول الأوروبية”.
وأشارت المصادر إلى أن “ميقاتي حاز على ثقة ماكرون، وأثناء زيارة ماكرون للسعودية واجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قام الأخير بالاتصال بميقاتي ثم اعطى الهاتف لولي العهد السعودي الذي تكلم مع ميقاتي” مشيرة إلى أن “هذا هو اول اتصال سعودي- لبناني على مستوى رفيع بعد ان سحبت السعودية ومجلس التعاون الخليجي سفراءهم من لبنان وطلبوا من السفراء اللبنانيين مغادرة بلدانهم”.
وأضافت المصادر، “كان الجو جيدا اثناء اتصال ولي العهد السعودي مع ميقاتي الذي من المنتظر في وقت لاحق ليس قريب جدا بالأيام انما بالأسابيع، ان يزور ميقاتي المملكة العربية السعودية وبعدها في زيارات متتالية للكويت ودولة الامارات والبحرين”.