رأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، أن “الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يريد حكومة ترضيه وترضي الشارع السني، بعد التشتت الحاصل نتيجة انسحاب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري”، مشيراً إلى أنه “قدّم التشكيلة الحكومية التي تريحه”.
واعتبر، في حديث صحافي، أن “رئيس الجمهورية ميشال عون لن يوقّع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على تشكيلة حكومية جديدة قبل انتهاء العهد، موضحاً أن “باسيل سوف يعرقل الامضاء على أي تشكيلة، وهو لا يريد أن تأتي حكومة جديدة تؤمن الكهرباء وتكشف الخفايا في “الطاقة” “.
وقال شهيب:” ليتحمل الرئيس عون مسؤولية تعطيل عملية تشكيل الحكومة، ونحترم تغيير اسم وزير الطاقة لعل تصل الطاقة إلى المواطن اللبناني، والتغيير واجب ومن الواجب أن يكون هناك حكومة اليوم”.
ولفت إلى أن “بعض المواقع الوزارية التي كانت حكراً على أطراف معينة، أثبتت فشلها وبالتالي التغيير واجب لعله نصل الى نتائج فاعلة، ومن الأمثلة وزارة الطاقة والاقتصاد”.
وعن استحقاق رئاسة الجمهورية، شدد شهيب على أنه “من المبكر اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، ومن المستحيل القبول بجبران باسيل رئيسا للجمهورية”، معتبرا” أن “ورقته محروقة”.
وأشار إلى أن “فريقاً واحداً في لبنان لا يمكنه ايصال رئيس للجمهورية”، مطالباً برئيس (حل ) للجمهورية وليس رئيس إدارة أزمات”.
وأكد عضو اللقاء الديمقراطي أن “حزب الله يهمه أن يأتي رئيساً جديداً للجمهورية، لأنه يهتم بمصلحة شعبه”.
وقال:” من الطبيعي أن نشعر (بالقرف) من هكذا عهد وفي هذه المرحلة القصيرة الهدف الجدي هو الاستحقاق الرئاسي”.
وفي السياق، أكد شهيب أن “الممكلة العربية السعودية تريد الخير والاستقرار للبنان، وألا يكون أداة بيد ايران، مشددا على أنها لا تتدخل ولن تتدخل في ملف رئاسة الجمهورية”.
وفي سياق منفصل، طمأن أن “العلاقة بين جميع أهل الجبل متينة وقائمة”، موضحاً “أنها مميزة مع القوات اللبنانية لانهم يشبهونهم ويتفقون سويا على العديد من الامور”.
وأشار إلى أن “هناك تنظيم علاقة واضح، بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، للحفاظ على العلاقة بين مؤيديهم”.