مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 04/07/2022

بين عقد غير سهلة منها الصارخ ومنها ما هو جمر تحت الرماد ترقب للقاء ثالث بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي هذا الأسبوع مع احتمالية حصوله قبل عيد الاضحى المبارك.

وعلى صعيد ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وإطلاق “حزب الله” السبت ثلاث طائرات مسيرة فوق حقل “كاريش” وفيما أجرى الوسيط الأميركي المكلف ملف الترسيم آموس هوكشتاين، جولة من الاتصالات الهاتفية مع بيروت، مستطلعا المواقف وطالبا توضيحات خصوصا وان عملية حزب الله قد تهدد سير المفاوضات التي يجريها، والتي توصلت إلى مرحلة متقدمة في اتجاه تقريب وجهات النظر بين لبنان واسرائيل.

صدر الموقف الرسمي من السراي الحكومي فاكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال من السراي الحكومي بعد اجتماع مع الرئيس ميقاتي أن لبنان يعتبر أن اي عمل خارج اطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي الذي تجري المفاوضات في اطاره،غير مقبول ويعرضه لمخاطر هو في غنى عنها .

اضاف من هنا نهيب بجميع الاطراف التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والالتزام بما سبق..

وتوازيا مع ملف الترسيم ملف النازحين السوريين الى الواجهة مجددا. لبنان الرسمي رفع الصوت بوجه المجتمع الدولي على وقع استفحال الازمة المالية.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى اجتماع وزاري-اداري في السراي الحكومي برئاسة الرئيس ميقاتي تقرر خلاله رفع المساعدة الإجتماعية لموظفي القطاع العام إلى راتب كامل ابتداء من 1 تموز، شرط الحضور يومين إلى العمل وفق ما اعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم كما تقرر رفع بدل النقل الى 95 ألف ليرة عن كل حضور يومي تماشيا مع الزيادة التي حصلت في القطاع الخاص عبر لجنة المؤشر في وزارة العمل.

وتم اقرار زيادة اعتمادات تعاونية موظفي الدولة في الموازنة بحيث تم رفع موازنة الاستشفاءات نحو اربعة اضعاف، فكانت الاعتمادات 212 مليار ليرة فاصبحت 1200 مليار. أما اعتمادات التعليم فكانت 104 مليار فاصبحت 500 مليار، اي خمسة اضعاف.

يوما بعد يوم تتزايد الحاجة الى حكومة كاملة الأوصاف تتحمل مسؤولية كاملة عن البلاد والعباد وتتابع حاجاتهم المعيشية والحياتية بالتوازي مع تنفيذ آليات خطة نهوض اقتصادي ونقدي ومعالجة الاضراب في القطاع العام لما له من تداعيات على كل دوائر ومؤسسات الدولة وأمور الناس في معاملاتهم ومصالحهم

وفي هذا الإطار رأت حركة أمل أن احتياط لبنان من الوقت قد نفذ وعليه لم يعد من متسع للنكد والحرد السياسي والتلكؤ بتشكيل حكومة جديدة

وفيما شددت الحركة على التمسك بوحدة الموقف اللبناني تجاه قضية ترسيم الحدود البحرية وحماية ثرواته والإصرار على الاستفادة الكاملة منها في مقابل المحاولات الاسرائيلية المستمرة للإعتداء عليها وتوظيف كل عناصر القوة من أجل هذا الأمر كان لافتا ومن خارج السياق ما صدر عن إجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب حول المسيرات الثلاث التي اطلقتها المقاومة لناحية أن لبنان يعتبر أن اي عمل خارج اطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي الذي تجري المفاوضات في اطاره غير مقبول ويعرضه لمخاطر هو في غنى عنها

وأهاب البيان الذي تنصل من المسيرات بجميع الاطراف التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والالتزام بما سبق وأعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض مطالبا بوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لسيادته بحرا وبرا وجوا

في شأن آخر تقدم النائبان علي حسن خليل و ناصر جابر بإقتراح قانون يرمي الى حماية أموال المودعين في المصارف اللبنانية عبر إلزام الحكومة والمصرف المركزي والمصارف بتأمين ودائع الناس وفق ما كشف خليل في حديث خاص للNBN

انها دولة العجز والفشل واللاموقف. فبعد سكوت استمر اكثر من ثلاثين ساعة على تخطي حزب الله القرار الاستراتيجي للدولة عبر ارساله ثلاث مسيرات فوق كاريش، نطقت الدولة اخيرا. النطق المتأخر جاء بعد اجتماع انعقد بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب. اللافت ان بو حبيب الذي نطق باسم الدولة جاء نطقه غيرواضح لا بل متلعثما، اذ تجنب ان يأتي على ذكر حزب الله في موضوع المسيرات الثلاث ، فاكتفى بالكلام العام الذي لا يقدم ولا يؤخر! بو حبيب أهاب بجميع الاطراف ، وفق البيان الرسمي، التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والالتزام بما سبق واعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض. فمن هم الجميع الذين يعنيهم وزير الخارجية؟ وهل هناك غير حزب الله؟ طبعا لا. اذا لم التعمية المقصودة، وهل صار محرما على الدولة ان تسمي الامور باسمائهاعلى الاقل، وان تعلن من ينتهك قراراتها بالاسم ؟ وفي هذا الاطار بالذات، ما الموقف الحقيقي لرئيس الجمهورية؟ فوفق المادة 52 من الدستور فان من صلاحية رئيس الجمهورية وحده المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وابرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة فلم تخلى الرئيس القوي طوعا عن صلاحية اولاه اياها الدستور؟ ام ان عون يتشدد في تطبيق الدستور على الجميع الا على حزب الله؟ والا يعني هذا الامر ان الرئيس القوي لا يستخدم قوته المفترضة حيث يجب ان يستعملها؟

سياسيا، هدوء حذر يتحكم في المشهد الحكومي. فبعد التصعيد الاعلامي ليل امس ، يبدو ان الفرقاء المعنيين اخذوا هدنة هدفها استعادة الانفاس . مع ذلك فان ما حصل كانت له تداعياته السلبية المباشرة وغير المباشرة . فاللقاء الذي كان مقررا عقده اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أجل الى موعد لم يحدد بعد. هذا في المباشر. اما في الأبعد فالأكيد ان السجال الاعلامي القاسي اثر سلبا على تشكيل الحكومة ، اذ كشف النيات المبيتة ، واكد ان حالة من عدم الثقة تتحكم في العلاقة بين فريق رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر من جهة ، وبين فريق رئيس الحكومة المكلف من جهة ثانية. حياتيا ، السجال بين اتحاد نقابات المخابز و الافران ووزارة الاقتصاد مستمر . فالافران جددت اليوم اتهامها لوزارة الاقتصاد بعدم حصولها على الطحين المدعوم المخصص لصناعة الخبز العربي . والظاهر ان التصعيد سيتواصل غدا مع المؤتمر الصحافي الذي دعت الافران والمخابز الى عقده وذلك لتعليل ازمة الخبز وهدر المال العام ومن تسبب به ، كما جاء في الدعوة . توازيا ، الدولار الاميركي واصل ارتفاعه ، فيما تعددت في بيروت والمناطق التظاهرات الاحتجاجية استنكارا للتدهور المعيشي الحاصل . كل هذا يحصل فيما لبنان يقاوم ، وفيما الحركة السياحية تسجل ارقاما لافتة . فحجوزات الطيران اكتملت من بداية تموز الجاري الى منتصف ايلول المقبل ، ما قد يؤدي الى زيادة الرحلات الجوية بما ان الطلب يفوق العرض . الا يعني هذا ان لبنان الجميل سيعود ، و”رغم كل شي” ؟

عند اول اسطر رسالة المسيرات تاه الصهاينة ومعهم كل العنتريات، وغرقت كل التهديدات في مياه البحر الساخنة التي احرقت اصابع لابيد في اول ايام حكومته. هذا ما قرأه الصهاينة من الرسائل المفخخة التي حملتها المقاومة في لبنان لمسيراتها الثلاث التي كانت اول الواصلين الى الحق اللبناني، والحقيقة الاسرائيلية التي يجمع عليها السياسيون والمحللون الصهاينة ان تلك المسيرات وقبل ان تستطيع الطائرات والبوارج الاسرائيلية اسقاطها بعد عدة اخفاقات، كانت قد اصابت المعادلة التي حاولت فرضها حكومة تل ابيب، التي باتت هي من تلجأ للشكوى والبكاء لدى الاميركيين .

اما البكاؤون اللبنانيون الذين لا يجيدون الا قراءة البيانات، العاجزون عن قراءة رسائل القوة اللبنانية او الاستفادة منها لما فيه صالح البلاد، فقد وقف بعضهم على خاطر الاميركي – وربما قبل ان يطلب، مطالبين الجميع بالالتزام بحدود المفاوضات الجارية، وانتظار ما سيتكرم عليهم به من يسمونه وسيطا لترسيم الحدود.

انها حدود قدرة هؤلاء المستجيبين للمايسترو الاميركي ولو على حساب وجع ومصلحة ونفط وغاز بلدهم .. وهم الراضخون لحصار واشنطن، القابلون بالعتمة التي تفرضها على اللبنانيين، والعطش الذي يضربهم والجوع الذي يطرق ابوابهم مع فقدان الرغيف، كل هذا لسمْع وطاعة الاميركي ..

وعلى مسمع الدولة التي تتفرج على نفطها في اعماق البحر، ارتفعت صرخات اللبنانيين اليوم مع فواتير الكهرباء الخيالية التي يفرضها بعض اصحاب المولدات الخاصة على المواطنين غير آبهين بالدولة وتسعيرتها ..

اما سعير الحر المصحوب بالعطش الذي يضرب أكثر من منطقة لا سيما بيروت وضواحيها بسبب انقطاع المياه، فلا من يكترث له رغم هول الكارثة..

وحول كارثة الاسعار الجديدة للاتصالات كان بحث لجنة الاعلام والاتصالات التي قال رئيسها النائب ابراهيم الموسوي ان اللجنة قد لا تتمكن من فرض تخفيض لأسعار الاتصالات، لكنها ستحاول اجتراح حلول لبعض شرائح المجتمع..

لا جديد على خط تأليف الحكومة الجديدة، باستثناء التصلب المستمر الذي يبديه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، مدعوما من أفرقاء مجهولين معلومين، في موضوع المداورة المجتزأة، فضلا عن التجاوز المفضوح للميثاق عبر المحاولة المتجددة لضرب صلاحية رئاسة الجمهورية في المشاركة الكاملية في عملية تشكيل الحكومة، وحصرها في إبداء الرأي في عدد من الوزراء من ضمن تشكيلة كاملة مقدمة من رئيس الحكومة.

وفي انتظار خرق ما على هذا الصعيد، أو إطالة أمد مرحلة تصريف الأعمال، يتطلع اللبنانيون إلى خرق أكبر وأهم على خر مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وفي وقت أطلق وزير الخارجية موقفا رسميا من السراي حول دور حزب الله في هذا الموضوع، كشف مصدر رفيع في الحزب لل أو.تي.في. آخر المعطيات في هذه الملف، نعرض لها في سياق نشرة الأخبار.

وفي غضون ذلك، حضر ملف النزوج السوري الذي يوليه رئيس الرئيس ميشال عون أولوية قصوى على طاولة القصر الجمهوري، من خلال الخطة المتكاملة التي عرضها وزير المهجرين في حضور الخبير القانوني بول مرقص، الذي يطل في سياق النشرة للاضاءة أكثر على الموضوع. أما سائر الملفات السياسية والمعيشية، فعلى الرف حتى إشعار آخر.

ففي وقت يدور كلام عن اتجاه الرئيس نبيه بري إلى الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد في الأول من أيلول المقبل، تدور المآسي الحياتية في حلقات مفرغة، في ضوء الحلول الرسمية المنقوصة من جهة، وانعدام الإمكانات لدى الدولة اللبنانية في ظل الأزمة الخانقة من جهة أخرى. والبداية مما كشفه مصدر رفيع في حزب الله لل أو.تي.في. حول ملف الترسيم.

يحدث في لبنان… لبنان الرسمي يرد على رسائل المسيرات برسالة واضحة “غير مقبول ويعرض لبنان لمخاطر هو في غنى عنها”.

هذا الموقف المتقدم جاء بعد اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وابرز ما جاء فيه: “أن لبنان يعتبر أن اي عمل خارج اطار مسؤولية الدولة والسياق الديبلوماسي الذي تجري المفاوضات في اطاره،غير مقبول ويعرضه لمخاطر هو في غنى عنها”. البيان أهاب بجميع الاطراف التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والتزام ما سبق وأعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض. كما أن لبنان يجدد المطالبة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لسيادته بحرا وبرا وجوا.

الكلام موجه إلى حزب الله الذي، حتى الساعة، لم يعلق على عدم القبول الرسمي للمسيرات. ومن المفاعيل المحتملة لبيان السرايا عودة المفاوض آموس هوكستاين عن التلويح بوقف وساطته بعد حادثة المسيرات.

حكوميا، راوح مكانك، فبعد اللقاء الثاني بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية، وما أعقبه من حرب كلامية بين السرايا ورئيس التيار الوطني الحر، عبر مصادر مطلعة ومعنية ومقربة وعليمة، استقرت بورصة التكليف عند مربع اللقاء الأول الذي حمل فيه الرئيس المكلف تشكيلته إلى رئيس الجمهورية، فتم حرقها بنار التسريب.

إداريا ومعيشيا، إضراب موظفي القطاع العام دخل أسبوعه الرابع، وشلل الإدارات يضرب مصالح الناس في أساسياتهم.

ولمعالجة الإضراب، اجتماع موسع في السرايا انتهى إلى ما يلي:

اعتماد المساعدة الاجتماعية لتتحول الى راتب كامل بدل نصف راتب، بدل النقل أصبح 95 الف ليرة عن كل حضور يومي.

سيصار الى الطلب من المدارس الخاصة والتشدد في الطلب، عدم تقاضي الاقساط المدرسية للموظفين في القطاع العام بالدولار.

هل سيوافق القطاع العام على هذه المقترحات؟ ماذا عن القطاع الخاص في هذه الحال؟ على سبيل المثال لا الحصر، هل يقتصر الدفع بالدولار في المدارس الخاصة على القطاع الخاص، بعد إعفاء العسكريين والقطاع العام؟ ماذا سيكون عليه موقف إدارات المدارس؟

معالجات تحتاج إلى درس وتدقيق لئلا تكون وعودا في الهواء، هذا الهواء الذي لا يتحسن إلا بالسياحة.

إنه زمن دبلوماسية اللعب على الكلام. أخفق الصاروخ “باراك” فتولت سرايا المقاومة بجناحيها نجيب ميقاتي وعبد الله بو حبيب إطلاق بيان محمل بإحداثيات قائد فيلق التفاوض الياس بو صعب .

فشل سلاح الجو الإسرائيلي في إسقاط المسيرات الثلاث فوق كاريش بحسب تأكيدات عسكرية اسرائيلية لتتولى الدولة اللبنانية الرد بنيران صديقة أطلقت من منصة الاجتماع الثنائي في السرايا الحكومي فتبرأ لبنان الرسمي من العملية الاستطلاعية واعتبرها خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الدبلوماسي الذي تجري المفاوضات في إطاره ورأى البيان الرسمي أن هذا العمل غير مقبول ويعرض لبنان لمخاطر هو في غنى عنها.

ومرة جديدة كان” ضرب البوحبيب زبيب” حيث سار وزير الخارجية على سلك دبلوماسي ..اذاع بيان رفض المسيرات ثم توازن في الردع واعترض على اختراق اسرائيل للسيادة اللبنانية يوميا وقال “أنا دبلوماسي وشغلتي نلعب ع الكلام ونمشيه” واضاف بوحبيب نحن نعمل لمصلحة لبنان بالطرق الدبلوماسية والسياسية وإذا ارتضوا الاميركيين أم لا فلكل حادث حديث . وعن موقف حزب الله من البيان أحال وزير الخارجية الجواب إلى الحزب نفسه فجددت مصادره للجديد وقوف الحزب وراء الدولة وبما ان الدولة طالبت بوقف التنقيب حتى الوصول إلى اتفاق كانت رسالة المسيرات ولما لم يأت الجواب الإسرائيلي على قدر التوقعات دخلت المقاومة على الخطوذهبت المصادر إلى أبعد من ذلك فطلبت من الحكومة اتخاذ القرار والبدء بالتنقيب عند الخط 23 ولترفع المسؤولية عنها وتقول للأميركيين نحن لا نستطيع السيطرة على حزب الله وحلوا مشكلتكم معه.

قرأ حزب الله جيدا بين سطور البيان ورسم إحداثياته وقامت الدولة بواجبها المدرسي مطمئنة البال من ان لا الإسرائيلي ولا حزب الله يريدان الحرب وأن طرف أيلول بالاتفاق مبلول

وإذا كانت ثلاث مسيرات استدعت اجتماعا ثنائيا طارئا فإن آلاف الخروقات الإسرائيلية بحسب عدادات الجيش اللبناني برا وبحرا وجوا لم تستنفر كتيبة السرايا حيث تسرق ثروات لبنان النفطية على عين الدولة ولا تزال إسرائيل تحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا إلى سهول الغجر وتجتاز خطوط الاستفزاز وتهدد المواطنين عند الحدود وتعتقل رعيانهم وقطعانهم وهي بالتالي لم تنفذ القرار الدولي 425 كاملاأما للخط الأزرق الموقت فله حكاية أخرى بلغت من العمر اثنين وعشرين عاما فصار خطا أحمر ممنوع الاقتراب منه. كل العرب جاؤوا إلى بيروت على رأس جامعتهم العربية استقبلتهم إسرائيل بضرب سوريا عبر الأجواء اللبنانية. لم يحرك لبنان بيانا يسطر فيه احتجاجه أو يعطيهم صورة تشبيهية لأراض لبنانية لا تزال محتلة ويكتب بخط الاعتراض العريض استباحة إسرائيل للبنان الشقيق لكن البلد المضياف بسلطته السياسية دفن رأسه في الرمال إلى أن رفعته المسيرات الثلاث. وجنوحا نحو المسيرات الحكومية فإن سفينة التشكيل اصيبت بصواريخ عابرة للتأليف.