أثارت الفنانة المصرية آمال ماهر، خلال الفترة الماضية، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار معلومات وأخبار عن “اختطاف مطربة مصرية واحتجازها بعد اغتصابها”، وتوجهت أصابع الاتهام للوزير السعودي تركي آل الشيخ كونها طليقته.
وتوقع العديد من الجمهور، أن آمال ماهر هي الضحية، لعدم ظهورها وابتعادها عن الغناء والإعلام منذ فترة طويلة.
وخلال الساعات الماضية، عادت آمال لتشغل مواقع التواصل الاجتماعي، فظهرت في مقطع فيديو مصور، للحديث عن الأسباب التي كانت وراء اختفائها.
وقالت في الفيديو: “جمهوري وأهلي أنا بخير الحمد لله، حبيت أطمنكم عليا، معلش الفترة اللي فاتت مكنتش قادرة أكون متواجدة معاكم، كان عندي كورونا بس الحمد لله اتعافيت وحبيت إني أطمنكم عليا”.
وأضافت: “لإني شايفة كم الحب الهائل والكبير، أنا بشكركم من كل قلبي، جمهوري العربي، وبحب أهني الشعب المصري بذكرى ثورة 30 تموز، وكل سنة وانتم طيبن وأنا بخير، وأحب أقول لكل جمهوري انتظروني قريب”.
ومع ذلك، رأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفنانة بدت خائفة ومتوترة، كما أن الفيديو قصير ومدته لا تتجاوز الدقيقة، ما يدل على تعرضها للتهديد.
والبعض الآخر، شكك في كون المرأة الظاهرة في الفيديو آمال ماهر، حيث أشار الكثيرون الى اختفاء ملامح ماهر وتغير حجم الأنف، وطالبوا السلطات المصرية بالتدخل من أجل إنقاذها.