الجريدة ـ لبنان
مع استمرار الإجراءات الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت التي بدأت منذ حوالي الشهرين، بلغ عدد الموقوفين 344، من بينهم موقوفون في عمليات نوعية، أعلن الجيش اللبناني عن أحدهم، وهو الموقوف محمد جمال صقر، الذي بحسب المعلومات، كان قد شكّل عصابة مسلحة أقدمت على سرقة أكثر من 500 دراجة نارية، بالإضافة الى قيامها بالعديد من عمليات السلب والنشل والاعتداء على المواطنين.
وذكرت قناة “المنار”، أن صقر كان يفر الى داخل مخيم برج البراجنة، عبر مسلك معين بعد كل عملية سرقة، وبعد متابعة دقيقة له، تمكنت القوى الأمنية من توقيفه داخل المخيم.
ومن بين الموقوفين، نبيه حسن القرصيفي وحسن إبراهيم الفيتروني، والسوري إبراهيم عباس عبد الشحل، والثلاثة ينتمون الى شبكة تروج المخدرات بين طلاب الجامعات والمدارس.
وبحسب المعلومات، فان الموقوفين الثلاثة يعملون لمصلحة عباس علي زعيتر، الملقب بـ”جبران”، وعلي محمد زعيتر الملقب بـ”الحاج”، ولديهم سجلات بكل أسماء الطلاب الذين يتعاطون المخدرات. وقد ضبطت بحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات.
كما تمكنت القوى الأمنية من توقيف علي حسن سلوم وحمزة شهاب زعيتر، وهما من ضمن مجموعة مسلحة ومقنعة قامت بعد مقتل علي فادي زعيتر، وهو قاتل العسكري عباس قيس، باستعراض عسكري جاب شوارع حي السلم والليلكي وإطلاق الرصاص في الهواء، حيث أرهبوا المواطنين وأثاروا حالة من الذعر.
وكشفت المعلومات عن توقيف عيسى إبراهيم قداحة، الذي كان ينشط ومجموعته بسرقة الدراجات النارية، ثم نقلها الى البقاع عبر فان يرسله المدعو علي إسماعيل، ليتم نقلها لاحقاً الى سوريا.
وأوقفت القوى الأمنية علي صافي الضروبي، الذي ينشط بعمليات السلب والسرقة وفرض الخوات، وقبض مبالغ مالية من مروجي المخدرات، لحمايتهم وتسهيل عملهم.
وفي سياق عملياتها النوعية، أوقفت القوى الأمنية موسى محمود كرنبي، الذي قتل أحد اقاربه بسبب خلاف على الاشتراكات في الطريق الجديدة، وفر الى منطقة صحراء الشويفات حيث تم توقيفه.
كذلك أدت الإجراءات الأمنية في الضاحية الجنوبية إلى توقيف نبيه رامز زين الدين، الذي ينشط بسرقة الدراجات النارية في منطقة حي السلم والليلكي، وكان زين الدين يتباهى بعمليات السرقة التي يقوم بها، وتم توقيفه أثناء توجهه لتنفيذ إحداها.
كذلك تم توقيف علي موسى قشمر، بتهمة ترويج المخدرات وتجارة الأسلحة.
كما تمكنت القوى الأمنية من توقيف علي حسين المولى وأحمد عبد الله جمعة، والفلسطيني عبد الهادي أحمد ديراوي، الذين كانوا قد سرقوا أسلاكاً كهربائية من داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي.
