وقع رئيس مجلس النواب بري مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، إتفاقية شراكة بين مجلس النواب وفريق الأمم المتحدة الوطني في لبنان.
وتهدف هذه الإتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في مجالات أساسية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة القائمة بين الطرفين وتوسيع نطاق التعاون في سبيل ضمان إعتماد نهج منسَّق ومتماسك ومتكامل، لدعم البرلمان اللبناني، لتحقيق الأولويات الإصلاحية الضرورية، بالاستناد إلى القدرات والخبرات التي تقدمها الأمم المتحدة في هذا المضمار.
وردا على سؤال عما اذا كان توقيع الإتفاقية، هو باكورة عمل المجلس النيابي الجديد، أجاب بري: “هذا أول إتفاق، لنا الشرف أن نوقعه مع السيدة نجاة رشدي، وهي حريصة على مصلحة لبنان وعلى مصلحة اللبنانيين ومساعدتهم في كل الميادين، وبخاصة الإنسانية. وهذا جزء من هذا العمل”.
واعتبرت رشدي أن “هذه الإتفاقية أساسية ومهمة جداً، بإعتبار أنه للمرة الأولى يكون هناك إطار تعاون يوضع بين الأمم المتحدة والبرلمان، وخصوصاً الآن في ظل الأوضاع التي يمر بها لبنان”، مضيفةً: “لا سيما أن للبرلمان دوراً مهماً جداً في مجال الإصلاحات، وفي ما يخص مجموعة من الإستراتيجيات. وهذا الإطار يسمح بتنسيق أكبر وبشراكة فعالة، في ما يختص بالتعاون كأمم متحدة ومؤسساتها ككل مع البرلمان الحالي برئاسة الرئيس نبيه بري”.