الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثفيتامينات "الجيلي" للأطفال تحمل مخاطر صحية رغم جاذبيتها!

فيتامينات “الجيلي” للأطفال تحمل مخاطر صحية رغم جاذبيتها!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

تتجه كثير من الأمهات إلى استخدام فيتامينات الجيلي بوصفها مكافآت صحية للأطفال وحلاً بسيطاً لدعم النمو، لا سيما لدى الأطفال ضعيفي الشهية. وغالباً ما تُقدَّم هذه المكملات دون استشارة طبية، اعتقاداً بأنها آمنة ولا تحمل مخاطر تُذكر.

غير أن هذه القطع الصغيرة الملونة والحلوة المذاق قد تسبب مشكلات صحية غير ظاهرة، مثل تآكل الأسنان أو فرط الفيتامينات في الجسم، إلى جانب أعراض أخرى تربك الأهل عند محاولة معرفة أسبابها.

وتتميز فيتامينات الجيلي بسهولة المضغ وطعمها المستساغ، ما يجعلها أكثر قبولاً من الأطفال مقارنة بالأقراص والكبسولات، كما يسود اعتقاد بأنها أقل تركيزاً وأخف تأثيراً. لكن الواقع مختلف، إذ يشير موقع “كونسيومر لاب” إلى مشكلات تتعلق بالجودة والتركيب، أبرزها:

  • صعوبة قياس الكميات الدقيقة للفيتامينات والمعادن.
  • عدم قابلية بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين دال أو الحديد للدمج بسهولة في الجيلي.
  • تحلل المكونات بسرعة أكبر في الحلوى.
  • أحياناً إضافة المصنعين كميات أكبر من المعلنة لضمان توفير الجرعة طوال فترة الصلاحية.

وتزداد المخاطر عند تناول الطفل مكملات غذائية أخرى أو أطعمة مدعمة بعناصر مثل حمض الفوليك أو فيتامين C، ما قد يؤدي إلى تراكم مستويات سامة في الجسم.

وأظهرت دراسة تحليلية للباحثة الهندية سارة عيجاز مير، نُشرت في يوليو/تموز 2025، أوجه قصور جوهرية في فيتامينات الجيلي، أبرزها:

  • احتواؤها على كميات سكر تزيد نحو 7 أضعاف مقارنة بالفيتامينات التقليدية.
  • عدم تطابق الجرعات الفعلية مع القيم المعلنة على العبوة في كثير من الحالات.
  • احتواؤها على ألوان ونكهات صناعية غير صحية.
  • غياب الدقة في توزيع الجرعات بين الحبيبات.
  • وجود “الكحوليات السكرية” في بعض الأنواع، ما قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الإسهال.

وتخلص الدراسة إلى أن فيتامينات الجيلي، رغم جاذبيتها للأطفال، تتطلب توخي الحذر والاعتماد على استشارة طبية قبل الاستخدام لتفادي المخاطر الصحية المحتملة.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img