أفادت مجلة الصيدلة الألمانية أنّ ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار “LDL” في الدم يؤدي إلى تراكم اللويحات داخل الأوعية الدموية، ما قد يسبب انسدادها ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضحت المجلة أنّ العديد من الأشخاص المعرضين لمخاطر مرتفعة، مثل مرضى السكري، أو من يعانون أمراضًا وراثية، أو لديهم تاريخ مرضي مع الجلطات القلبية أو الدماغية، يتلقّون أدوية خافضة للكوليسترول، أبرزها أدوية “الستاتينات”.
غير أنّ هذه الأدوية لا تناسب جميع المرضى، بسبب الآثار الجانبية أو احتمال تداخلها مع أدوية أخرى. وفي هذا السياق، أشارت المجلة إلى أنّ الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة حمض “بيمبيدويك” تشكّل بديلًا مناسبًا لبعض الحالات.
ويعمل حمض “بيمبيدويك” على تثبيط إنزيم “ATP-citrate lyase AC” المسؤول عن إنتاج الكوليسترول في الكبد، ما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار “LDL”.
ويتميّز هذا الدواء بأن تأثيره يقتصر على الكبد، الأمر الذي يقلّل بشكل كبير من خطر آلام العضلات، وهي من أبرز الآثار الجانبية المرتبطة بالستاتينات.
وأشارت المجلة إلى أنّ هذه الأدوية تُؤخذ مرة واحدة يوميًا على شكل أقراص، وقد أثبتت الدراسات السريرية، التي شملت أكثر من 4 آلاف مشارك، فعاليتها في خفض الكوليسترول.
كما أظهرت النتائج انخفاضًا في مؤشر الالتهاب hsCRP، ما يشكّل فائدة إضافية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.














