دعت القمة الأوروبية إلى خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان، والالتزام بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ونزع سلاح “حزب الله” وكل الجماعات المسلحة، داعية إلى حصر السلاح بيد الدولة ودعم جهود الحكومة اللبنانية في هذا الإطار.
ودان بيان القمة “الهجمات الأخيرة على قوات اليونيفيل”، وطالبت بإجراء تحقيق شامل.
ورحبت بقرار مجلس الأمن إنشاء مجلس السلام وقوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، مشددة على ضرورة نزع السلاح بشكل دائم من “حماس” وكل الجماعات المسلحة غير الحكومية في القطاع.
وأعلنت استعدادها لتعزيز مهام بعثة المراقبة في رفح وتدريب الشرطة الفلسطينية، داعية إلى إدخال عاجل وآمن للمساعدات الإنسانية عبر المعابر، بما في ذلك الممر البحري من قبرص.
واستنكرت القمة تصاعد عنف المستوطنين، مطالبة الاحتلال بوقف التوسع الاستيطاني، وجددت دعمها لانتقال سلمي وشامل في سوريا، مشددة على ضرورة حماية حقوق جميع السوريين، ومعربة عن قلقها من التدخلات الخارجية في مسار الانتقال.
ودعت القمة “جميع الأطراف الداخلية والخارجية إلى احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”.
رجي من بروكسل: حصر السلاح بيد الدولة بداية استعادة لبنان | الجريدة ـ لبنان














