أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني أنها باشرت اتخاذ الإجراءات لمؤازرة أعمال الكشف والصيانة على الأنفاق المائية المرتبطة بمعامل الإنتاج الكهرومائي، وذلك في إطار مهامها الرامية إلى حماية السلامة العامة ومؤازرة الإدارات والمؤسسات العامة في الأعمال التقنية ذات المخاطر المحتملة، وبناء على طلب “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني”.
وأشارت إلى أن هذه المهمة تأتي تزامناً مع توقيف كل من معمل “إبراهيم عبد العال”، ومعمل “بولس أرقش”، خلال الفترة الممتدة لغاية مساء 22 كانون الأول 2025، وذلك بهدف إجراء كشف ميداني شامل على نفق عبد العال – جزين – أنان، بعد تفريغه من المياه وفتح مداخله.
وستعمل بمؤازرة الفرق الفنية والهندسية التابعة لـ “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني” خلال دخولها النفق ومحيطه، على اتخاذ كل تدابير السلامة العامة، لا سيما عند مداخل النفق في أنان، وادي جزين، ووادي يحمر – مشغرة.
وذكرت أن هذه الاجراءات، تتمثل بإجراء قياسات للغازات وتقييم نوعية الهواء داخل النفق، والتحقق من خلوه من أي مخاطر قد تهدد سلامة العاملين، وتأمين الجهوزية الميدانية للتدخل السريع في حالات الطوارئ.
ولفتت إلى أنها ستنفذ هذه المؤازرة أيضاً، يومي الخميس والسبت في 18 و20 الجاري، بالتنسيق الكامل مع الفرق الهندسية المختصة.
وأكدت استمرارها في القيام بواجباتها الوطنية في دعم المؤسسات العامة وتأمين السلامة العامة، لا سيما في المهمات التقنية الدقيقة.














