جمع ناشطون حول العالم ضمن حملة تبرعات، أكثر من مليون دولار للمقيم الأسترالي من أصل سوري، الذي قام بتحييد أحد المسلحين في هجوم سيدني الذي قتل فيه 16 شخصا أثناء حضورهم حفلة حانوكا.
وبرز المسلم أحمد الأحمد كبطل في مشهد الهجوم المسلح الذي هز البلاد، بعد أن خاطر بحياته وتدخل مباشرة لنزع سلاح أحد المهاجمين.
وظهر الأحمد، البالغ من العمر 43 عاماً، في فيديو وهو يتسلل خلف أحد مطلقي النار ويقاتله، حيث انتشر بشكل واسع حول العالم وتمت مشاهدته ملايين المرات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الفيديو: “رجل شجاع جداً جداً هاجم أحد مطلقي النار مباشرة وأنقذ العديد من الأرواح. رجل شجاع جدا الآن في المستشفى بسبب إصابة خطيرة”.
وذكرت “رويترز” أن أحمد يتعافى من عملية جراحية بعد أن أصيب بطلق ناري في ذراعه ويده.
وأطلقت سلسلة وكالات السيارات الأسترالية كار هاب حملة تمويل جماعي له “لإظهار امتناننا ودعمنا”.
وفي الساعات الأولى بعد انطلاقها، جمعت الحملة أكثر من 320,000 دولار وكان أحد أكبر المتبرعين هو مدير صندوق التحوط بيل أكمان، الذي تبرع بمبلغ 99,999 دولار أسترالي وشارك حتى الحملة على حسابه “إكس”.
وبعد النجاح، تم تغيير هدف الحملة عدة مرات، في البداية من 300,000 دولار إلى 709,000 دولار، والآن إلى 1.7 مليون دولار. وفي هذه الأثناء، تم جمع أكثر من مليون دولار.
وورد على صفحة حملة التمويل الجماعي:”بعد أن شهدنا الأفعال المذهلة للبطل الذي ساعد في تحييد أحد المهاجمين خلال مأساة شاطئ بوندي، وهي عملية منعت قتل الكثيرين، شعرنا بالحاجة إلى التحرك. في لحظة من الفوضى والخطر، تصرف دون تردد. كانت أفعاله مدروسة وغريزية وبلا شك بطولية، وتمت دون اعتبار لثقته”.














