أعلنت الشرطة الأسترالية مقتل 10 أشخاص وإصابة 31 آخرين على الأقل إثر إطلاق نار خلال احتفالات عيد “الحانوكا” اليهودي في منطقة شاطئ “بوندي” قرب مدينة سيدني، مشيرة إلى أن أحد منفذي الهجوم كان من بين القتلى.
وفور الحادث، أطلقت السلطات الأسترالية عملية أمنية واسعة النطاق في المدينة، وأعلنت لاحقًا عن توقيف شخصين على صلة بالحادث.
وقال وزير الداخلية الأسترالي: “أشعر بصدمة إزاء ما حدث في بوندي. رئيس الوزراء يتلقى إحاطة مباشرة من كافة الأجهزة الأمنية، وأحث جميع سكان سيدني على الالتزام بتوجيهات شرطة نيو ساوث ويلز أثناء التحقيق”.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “فزعه وإدانته الشديدة للهجوم الدموي على عائلات يهودية مجتمعة في سيدني”، مضيفًا: “قلبي مع الجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم في اليوم الأول من عيد الحانوكا”.
كما ندّد المجلس الوطني الأسترالي للأئمة ومجلس أئمة نيو ساوث ويلز والمجتمع المسلم الأسترالي بالحادث، واصفًا إياه بـ”المروّع”، ومطالبًا بمحاسبة المسؤولين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، داعيًا جميع أفراد المجتمع إلى تعزيز الوحدة والسلم الاجتماعي.
وأوضحت الشرطة أن المشتبه به الثاني في الهجوم مصاب وفي حالة حرجة، وأن من بين المصابين عنصران من الشرطة.
كما أكدت السلطات وجود تهديد بوجود عبوة ناسفة في المنطقة، وأفادت بأنها تعمل على تفكيكها لضمان سلامة المدنيين.
https://twitter.com/aljareedalb/status/2000161371002921390













