اعتبر قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أن “الأعداء نجحوا بتطويع معظم الأنظمة، وأكثر شعوب الأمة وإخضاعها لإملاءاتهم، محولين أوطانها إلى قواعد عسكرية”.
وأشار إلى أن دعم الاحتلال الإسرائيلي من أنظمة عربية، من أوضح التجلّيات للخلل الرهيب بواقع الأمة والانحدار على المستوى الإنساني والأخلاقي.
وقال الحوثي: “المنافقون حرفوا المعنى الحقيقي للسلام وجعلوا محتواه الاستسلام والقبول بالاستباحة التامّة والعبودية المطلقة المذلّة لأجرم وأحقد وأقبح وأسوأ عدو، العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “المنافقون قبلوا بسيطرة العدو الإسرائيلي على المنطقة بكلها تحت عنوان تغيير الشرق الأوسط”.
وتابع: “المنافقون قبلوا بالارتباط بالعدو الإسرائيلي في كل شيء والتخلّي عن الدين والكرامة والحرية والعزّة وبيع كل القيم من أجله”.
ورأى الحوثي أن الجماعات المسيطرة على سوريا نموذج واحد من نماذج الخيار النفاقي والاستسلامي والتعبير عن الولاء لأميركا والارتماء في الحضن الصهيوني.
وأردف: “الجماعات المسيطرة على سوريا واضحة وصريحة في خيارها وارتباطها وتوجهاتها التي تعلن فيها ولاءها للأميركي وأنّها لا تعادي إسرائيل”.














