إنصبَّ الاهتمام الرسمي والسياسي على متابعة لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان الثلاثاء، لا سيما مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام وبعض القوى السياسية الاساسية وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، حيث علمت «اللواء» من مصادر تابعت الزيارة انه ركز على الموضوع الاقليمي بشكل عام، واكد على المسؤولين ضرورة متابعة مسائل الاصلاحات وضرورة تتويجها بإتفاق مع صندوق النقد الدولي. وحصر السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها، وعلى عمل لجنة لاميكانيزم وكيفية تفعيل دورها مع تأكيد دعم فرنسا للموقف اللبناني وخيارات الدولة اللبنانية بعد تعيين السفير سيمون كرم عضوا سياسيا فيها، اضافة الى خطوات التحضير لمؤتمر دعم الجيش اللبناني. واطلع على خطوات تقدم الجيش في تنفيذ مهامه جنوبي نهر الليطاني والخطوة المقبلة.
وأشارت المعلومات إلى أن لودريان ركز ايضاً على موضوع العلاقات اللبنانية – السورية وضرورة ترسيم الحدود البرية. وعلى ملف الانتخابات والتشديد على إجراء الاستحقاق في موعده وعدم إعطاء أي إشارة سلبية خلال العهد الجديد.
واوضحت المصادر ان لودريان لن يلتقي هذه المرة وفداً من حزب الله لكن ذلك لا يعني موقفاً او إجراءً سلبياً او رسالة فرنسية سلبية للحزب، وهو إلتقاه في الزيارة الماضية ويعلم موقفه من كل التطورات علما ان التواصل واللقاءات مع الحزب لم ولن تنقطع، لكن اجندة زيارته هذه المرة مختلفة. لكن الحضور الفرنسي دائم في لبنان ولقاءاته تشمل كل الاطراف وفرنسا منحازة دوما الى جانب لبنان.
وقد التقى لودريان امس الرئيس بري في عين التينة، والرئيس نواف سلام الى مأدبة عشاء في قصر الصنوبر مع شخصيات وزارية وسياسية. ووليد وتيمور جنبلاط (الى عشاء مساء امس الاول)، وسامي الجميل وسمير جعجع.














