أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني، النائب إيهاب حمادة، أن الاستهداف الأخير للمدنيين في لبنان يأتي ضمن “جدول أهداف” العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ما يجري ليس حدثاً معزولاً بل جزء من سياسة عدوانية ممنهجة.
وقال حمادة إن العدوان الإسرائيلي الأخير تزامن مع المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية جوزاف عون حول الجنوب، معتبراً أنّ هذا التوقيت يحمل رسالة ضغط واضحة على المقاومة وعلى جميع اللبنانيين بهدف التأثير على الموقف الوطني الموحد.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تستهدف الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، وليس فصيلاً أو منطقة بعينها، لافتاً إلى أن هذا السلوك يعكس توجهاً إسرائيلياً ثابتاً لإلحاق لبنان بمشروعه الإقليمي وإخضاعه لمعادلات لا تتوافق مع مصلحته الوطنية.
ودعا حمادة اللبنانيين إلى التعامل مع التهديد الإسرائيلي بوصفه استهدافاً للجميع، مؤكداً أن المشروع الإسرائيلي “لا يميز بين طائفة وأخرى”، وأن مواجهته تتطلب اصطفافاً وطنياً شاملاً لحماية السيادة اللبنانية ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
