الثلاثاء, ديسمبر 9, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثمن "سيفورا" إلى سرير الطفلة!

من “سيفورا” إلى سرير الطفلة!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

انتقد أطباء أمراض جلدية بشدة علامة تجارية جديدة للعناية ببشرة الأطفال أطلقتها ممثلة شهيرة، معتبرين أن طرح أقنعة وجه مخصّصة للأطفال بعمر أربع سنوات خطوة “سوداوية” تعكس توسّع صناعة التجميل من فئة المراهقين إلى الأطفال الصغار.

وبحسب تقرير صحيفة “الغارديان”، تأتي هذه الانتقادات في ظل اتساع سوق منتجات العناية بالبشرة الموجّهة للأطفال والمراهقين، حيث أُطلقت مؤخراً أول علامة أميركية مخصّصة لمن هم دون 14 عامًا.

كما اكتسبت هذه المنتجات شعبية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضمن ظاهرة “أطفال سيفورا”، حيث يظهر الأطفال في مقاطع يعرضون فيها مستحضرات تجميل مختلفة.

والممثلة التي تمتلك 35.2 مليون متابع– أطلقت قناعًا مصنوعًا من مادة الهيدروجيل مخصصًا للأطفال، وقالت إنه “مستوحى من بناتها”، وإن هدفها صنع منتج “ممتع وآمن”.

لكن أطباء الجلدية رفضوا هذه التبريرات، إذ وصفت الدكتورة إيما ويدجوورث، استشارية الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة، الفكرة بأنها “سخيفة وغير ضرورية إطلاقاً”. وقالت:“عندما نختار ما نضعه على بشرة الأطفال يجب أن نوازن بين الفوائد والمخاطر. وفي هذه الحالة لا توجد أي فائدة حقيقية، بل نعرّض الأطفال لمخاطر لا حاجة لها”.

وأضافت أن بشرة الأطفال حساسة بطبيعتها، وأن تعريضها لمواد كيميائية متعددة يرفع احتمالات التهيّج والحساسية، مشددة على أن العناية بالبشرة في هذا العمر يجب أن تكون بسيطة: تنظيف لطيف، ترطيب عند الحاجة، وحماية من الشمس.

وأكدت أن الأطفال الصغار “غير منشغلين بمظهرهم”، محذّرة من أن إدخالهم في عالم التجميل مبكرًا قد يخلق لديهم قلقًا غير مبرر تجاه شكل بشرتهم.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img