الجمعة, ديسمبر 5, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثقمع التضامن مع فلسطين في الجامعات الأميركية يغذّي معاداة المهاجرين

قمع التضامن مع فلسطين في الجامعات الأميركية يغذّي معاداة المهاجرين

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أفاد موقع “تروث آوت” الأميركي بأنّ قمع الأنشطة التضامنية مع فلسطين داخل الجامعات الأميركية ساهم في تصاعد معاداة المهاجرين، بعدما قلّصت إدارات جامعات عدة مساحات النشاط الطلابي المؤيّد للقضية الفلسطينية.

وأشار الموقع إلى أنّه “مع تغييب أخبار التضامن مع فلسطين عن المشهد الإعلامي، باتت مشاهد احتجاز ضباط الهجرة لطلاب الجامعات والمجتمعات المحلية تتصدّر الواجهة بدلاً من أنشطة الدعم”.

وأوضح التقرير أنّ النشاط الطلابي المؤيّد لفلسطين تغيّر شكله في ظل القمع المستمر، خصوصاً بعد الهجمات التي تعرّض لها الطلاب المهاجرون والمسلمون خلال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما ضاعف التحديات التي يواجهونها وجعلهم عرضة لهجمات متزايدة.

وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات في منظمة الشباب المناهضة للعسكرة “ديسنترز”، أكين أولا، إنّ الجامعات الأميركية لا تزال نشطة كما كانت قبل عام، موضحاً أنّ “التحركات تغيّرت من حيث الشكل وأصبحت أقل ظهوراً إعلامياً”.

وأضاف الموقع أنّ الطلاب واصلوا نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي رغم القيود، فيما عمل أساتذة الجامعات على بناء شبكات دعم داخل الحرم الجامعي وخارجه، عبر التعاون بين المجموعات الطلابية، أبرزها حركة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين”، بهدف حماية الطلاب من تهديدات الشرطة والهجرة.

وفي موازاة ذلك، يواصل أعضاء الهيئة التعليمية تعزيز مواقفهم السياسية ودعم الحركات الطلابية، مع الضغط على النقابات الأكاديمية والجمعيات العلمية لرفض القيود المفروضة على حرية التعبير وحق الطلاب في النشاط السلمي داخل الجامعات.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img