نفذ جيش الاحتلال صباح الأحد عمليات نسف بالتزامن مع غارات جوية ومدفعية على خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة ودير البلح (وسطه)، وسط تزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ونفذت قوات الإحتلال عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف جيش الإحتلال بقصف مدفعي وغارات مدينة دير رفح جنوبي القطاع واستهدف بقصف مدفعي شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف ضخمة شرقي خان فجر الأحد.
في الأثناء، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مع اقتراب فصل الشتاء.
في هذا الصدد، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن لوازم إيواء شتوية، تكفي لتلبية حاجيات مليون إنسان، مكدسة في المستودعات، لكنها ممنوعة من الدخول بقرار إسرائيلي.
في السياق ذاته، قال المهندس علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس ونائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة إن 900 ألف نازح يعيشون في مخيمات تعاني نقصا حادا في مقومات الحياة.
وأضاف أنه ليس هناك أي تحرك حتى الآن لتخفيف المعاناة اليومية للنازحين، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة ماسة للخيام والأسمنت وقطع غيار الآليات الثقيلة.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن نحو 3200 شاحنة دخلت إلى القطاع من 10 إلى 31 تشرين الأول الماضي.
وبلغ المتوسط اليومي لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات 145 شاحنة، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يوميا وفقا للاتفاق.
وتضمن العدد الإجمالي 293 شاحنة تحمل مواد غذائية، و220 شاحنة بضائع مختلفة، و6 شاحنات محروقات، و4 شاحنات موجهة للقطاع الصحي، إضافة إلى قطع الغيار والأدوات المنزلية والمعدات المختلفة.














