أعلن وزير الزراعة نزار هاني خلال لقاء حواري أقامته مصلحة زراعة بعلبك الهرمل، بالتعاون مع بلدية رأس بعلبك، أن وزارة الزراعة تستعيد لعب دورها مع المزارعين، بالتعاون مع فرق العمل والمراكز الزراعية في المناطق.
وقال: “سنكون بجانب البلديات وبجانب المهتمين بالقطاع الزراعي، لنقل إلى قطاع زراعي تشاركي نتشارك فيه التحديات والهموم، حتى نكون قادرين على إزالة هذه التحديات، وهي كثيرة ومنها التحدي المناخي، فالكرة الأرضية بما فيها لبنان، تعاني من التغيرات المناخية”.
وأكد أن كل الدراسات تقول بأن الأمطار ليست على إزدياد، والفترة طويلة، لذلك يتوجب إقامة قطاع زراعي يتكيف مع التغير المناخي، التقنيات موجودة ومعروفة بإسم التقنيات الذكية.
وشدد على أن وزارة الزراعة تبني خطة زراعية عشرين 2026 -2035 عنوانها العريض تحويل القطاع الزراعي إلى قطاع أكثر إخضراراً، أكثر ذكاء، قطاع أكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية.
وطلب من المزاعين التسجيل في سجل المزارعين، بحيث يحصل كل مزارع على بطاقة ممغنطة، من ثم يصبح لكل مزارع سجل زراعي، وذلك من خلال تسجيل المزارع يومياته بالزراعة، مؤكداً أن الوزارة أبوابها مفتوحة للتعاون والاستشارات للاعتماد على آلية العمل الزراعي.
ولفت إلى أن من أول العام المقبل محلات بيع الأدوية الزراعية ستعتمد نظام الوصفة الزراعية لصرف الأدوية الزراعية. كما نعمل على إعتماد الزراعة التعاقدية، لمعرفة محصول المزارع أين سيذهب قبل الزراعة.
وكشف عن المشروع المشترك مع البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار، مخصص للقطاع الزراعي، مضيفاً أن لديهم هبات من عدة جهات من المنظمات الدولية، كما أن كفالات ستعطي قروضاً زراعية، لإنشاء مشاريع زراعية، وجزء من هذه القروض ستعمل عل حل مشاكل المياه، من بناء برك جديدة، وتطوير عملية الري، وترشيدها.
وقال: “من خلال مراكز وزارة الزراعة في المناطق سنصل إلى كل مزارع ومزارعة ونعمل إيد بإيد لتطوير القطاع الزراعي”.
