كشف تقرير مناخي حديث أن عام 2025 – 2026 يُرجح أن يكون الأشد حرارة على الأرض منذ آخر ذروة جليدية قبل 125 ألف عام. وأشار التقرير إلى أن ثلثي مؤشرات صحة الكوكب الحيوية وصلت إلى مستويات قياسية، بما في ذلك حرارة المحيطات، مستويات غازات الدفيئة، الجليد البحري، وإزالة الغابات.
البروفيسور ويليام ريبل، أحد معدّي التقرير، أكد: “الوضع لم يعد يحتمل الانتظار كل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يحدث فرقًا كبيرًا. أمامنا طريق واحد لمواجهة هذا الخطر: الشجاعة والتعاون والسرعة”.
التداعيات ملموسة:
• حرارة المحيطات سجلت مستويات قياسية أدت إلى أكبر حدث ابيضاض للشعاب المرجانية.
• الكتل الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي وصلت إلى أدنى مستوياتها، مع تضاعف معدلات الخسارة أربع مرات منذ التسعينيات.
• إزالة الغابات بلغت 29.6 مليون هكتار في 2024، ثاني أعلى معدل مسجل عالميًا.
• الخسائر المرتبطة بالحرائق ارتفعت بنسبة 370% بسبب الجفاف والحرارة الشديدة.
ومع ذلك، هناك بصيص أمل: الأمازون البرازيلية شهدت انخفاضًا بنسبة 30% في إزالة الغابات، وهو أدنى مستوى منذ تسع سنوات، بفضل تعزيز الإنفاذ البيئي تحت إدارة الرئيس لولا دا سيلفا.
يأتي التقرير قبل قمة المناخ COP30 في البرازيل، حيث يأمل العلماء أن تدفع هذه النتائج قادة العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة، مؤكدين أن الطاقة المتجددة، خصوصًا الشمسية وطاقة الرياح، تبقى أهم أداة للتصدي لتغير المناخ.














