شهدت منطقة الكاريبي حالة طوارئ قصوى مع اقتراب الإعصار “ميليسا”، الأقوى هذا العام، من سواحل جامايكا بسرعة رياح بلغت 180 ميلاً في الساعة، ما يضعه ضمن الفئة الخامسة – أعلى درجات قوة الأعاصير.
ويُصنّف “ميليسا” كواحد من أشد أعاصير المحيط الأطلسي في التاريخ الحديث، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يزيد من وتيرة وشدة هذه العواصف.
وحذرت وكالات الأرصاد والأمم المتحدة من كارثة إنسانية محتملة، ووصفته إحدى الوكالات الأممية بـ “عاصفة القرن”، متوقعة أن يعيد الإعصار تشكيل جزيرة جامايكا لسنوات مقبلة.
وبدأت جدران عين الإعصار ورياحه العاتية تضرب السواحل الجنوبية للبلاد، فيما يتوقع أن يصل الإعصار اليابسة مباشرة خلال الساعات المقبلة.
وسجّلت السلطات حتى الآن سبع وفيات مرتبطة بالإعصار: ثلاث في جامايكا أثناء التحضيرات للعاصفة، وثلاث في هايتي، وواحدة في جمهورية الدومينيكان. كما تعرب السلطات عن قلقها من انهيار البنية التحتية وانقطاع الاتصال في المناطق النائية.














