أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، عن افتتاح مركز التعاون العسكري والمدني لإعادة بناء قطاع غزة، مؤكدًا أن تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير “أفضل مما توقعنا”.
وأكد فانس أن بعض العنف القائم في غزة لا يعني نهاية جهود السلام، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد، وأن ما يُنجز حاليًا يركز على المستقبل وتأمين حياة آمنة للغزيين.
وأضاف أن إعادة جثامين الأسرى مهمة صعبة ولن تتحقق بين ليلة وضحاها، معربًا عن تفاؤله حيال الإنجازات المحققة حتى الآن، ومشيرًا إلى أن الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تذهب إلى مناطق تسيطر عليها “حماس”.
وأوضح فانس أن أي قوات أميركية لن تتواجد على الأرض، وأن تركيا يمكن أن تلعب دورًا بناءً، مؤكّدًا أن “حماس” مدعوة لتسليم سلاحها والتصرف بشكل صحيح، مع منح المقاتلين العفو عند التعاون، وإلا “سيتم القضاء عليها”.
بدوره، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن توقيع اتفاق غزة كان تحديًا، إلا أن تطبيقه تجاوز التوقعات، مشيراً إلى أن الآلية التي جرى إرساؤها يمكن استخدامها في نزاعات أخرى، بما يعزز فرص السلام المستدام.
في السياق نفسه، أكد جاريد كوشنر العمل على استكمال المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشيرًا إلى تقدم ملحوظ في استعادة جثامين الأسرى، والتنسيق الكبير بين “إسرائيل” والأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية، مؤكّدًا أن طرفي النزاع ينتقلان من عامين من الحرب إلى مرحلة جديدة من السلام.














