ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين العالمي، عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، جيروم باول، التي ألمحت إلى توجّه نحو التيسير النقدي.
وجاء هذا الارتفاع رغم انخفاض أسعار النفط وسط فائض في المعروض والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي حدّ من المكاسب.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 0.2%، مدعومًا بصعود سهم أرامكو 0.6%، وارتفاع سهم أكوا باور 1.5%.
ويأتي ذلك بعد أن رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في المملكة لعام 2025، مستفيدًا من تخفيف السعودية خفض إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع.
وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق دبي 0.1% بدعم سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 0.7%، بينما ارتفع المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.1%. كما ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة في قطر 0.3%، مع صعود سهم بنك الريان الإسلامي 2.1%.
وتراجعت أسعار النفط، العامل المؤثر على الأسواق المالية الخليجية، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة، مع توازن المستثمرين بين تحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض عام 2026، والتوتر التجاري الأميركي الصيني الذي قد يحدّ من الطلب.
وأشار جيروم باول إلى احتمال تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة، ملمّحًا إلى قرب انتهاء جهود البنك المركزي لتقليص حجم حيازاته من الأصول، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا على ميول للتيسير النقدي.
وتوقع المحللون أن يُسهم ذلك في خفض أسعار الفائدة بحوالي 48 نقطة أساس بحلول ديسمبر المقبل، مما عزّز التفاؤل في الأسواق العالمية والخليجية على حدّ سواء.














