أصدرت نقابة “محرري الصحافة اللبنانية” بيانًا أشارت فيه إلى أنها “تلقت كتابًا من الاتحاد العام للصحافيين العرب، أُرفق به خطاب موجّه من نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر بشأن المشاركة في فعاليات الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالجرائم الإسرائيلية في حق الصحافيين الفلسطينيين”.
وأوضح البيان أن أبو بكر طلب في خطابه تنظيم وقفات تضامنية أمام النقابة أو داخلها، دعمًا للشعب الفلسطيني والصحافيين الفلسطينيين الذين استُشهد منهم 525 صحافيًا، واعتُقل أكثر من 200، وأُصيب 450 بجروح، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن نقابة “محرري الصحافة اللبنانية” تلقت دعوة المشاركة في هذه الفعالية التي تأتي تخليدًا للذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الهدف منها هو التنديد بجرائم الاحتلال بحق الجسم الصحافي الفلسطيني، وإظهار التضامن المهني والإعلامي مع الصحافيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للحقيقة.
وأشار البيان إلى أن نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر حدد يوم الأربعاء 8 تشرين الأول 2025 موعدًا لإقامة الوقفة التضامنية في مختلف الدول العربية،
كما دعا النقابات الأعضاء في الاتحاد العام للصحافيين العرب إلى المشاركة الفاعلة في هذه المبادرة، تأكيدًا على وحدة الموقف العربي في الدفاع عن حرية الصحافة وكرامة الصحافيين الفلسطينيين.














