أصدرت وزارة الصحة المصرية تقريرا جديدا متعلقا بمرض جدري القردة، مبينة فيه الفوارق بينه وبين الجدري المائي.
وفي التقرير، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أنه “بالرغم من التشابه في الأسماء والأعراض بين الجدري المائي وجدري القردة، إلا أن فيروس جدري القردة يختلف تماما عن فيروس الجدري المائي”، مضيفا: “جدري القردة والجدري المائي مختلفان تماما، ولا يوجد تداخل مناعي بينهما، لقاحا كان أم إصابة، ولقاح الجدري المائي لا يحمي من الإصابة بمرض جدري القردة، والغدد الليمفاوية المتضخمة هي سمة مميزة لجدري القرود والتي لا توجد في الجديري المائي”.
وأكمل عبد الغفار: “مصر خالية من وجود حالات مصابة بفيروس جدري القردة، أو وجود حالات مشتبه فيها”، مطمئنا المواطنين من “متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي المتعلق بفيروس كورونا أو مرض جدري القردة”، حيث لفت إلى اتخاذ كل الإجراءات الوقائية للتعامل المحتمل مع مرض جدري القردة.
وفي إطار الحديث عن طرق الوقاية من جدري القردة، أشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى “المحافظة على غسل اليدين، والبعد عن القوارض، وطهي اللحوم جيدا، والالتزام بارتداء القفزات عند التعامل مع الحيوانات، وعدم تبادل الأدوات الشخصية بين المواطنين بعضهم البعض”، موضحا أن “أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض جدري القردة هم الأطفال والسيدات الحوامل نظرا لقلة مناعتهم”.
هذا وشددت وزارة الصحة والسكان المصرية على “استمرار رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى محافظات الجمهورية”.