تراجعت مخاوف ليفربول بشأن الإصابات قبيل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، المقرر في باريس اليوم السبت، إذ عاد لاعبا وسط “الريدز” فابينيو، وألكانتارا إلى تدريبات الفريق.
وكان ألكانتارا يمثل أكبر مصدر قلق للمدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بعد خروج الدولي الإسباني مصابا في الشوط الأول من فوز الفريق 3-1 على وولفرهامبتون، يوم الأحد الماضي، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك ألكانتارا في التدريبات لوقت قصير على ستاد دو فرانس، أمس الجمعة، بعد أن عاد إلى التدريبات الخميس.
ويبدو أن فابينيو، وهو لاعب خط وسط آخر، تعافى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية كان قد تعرض لها في 10 مايو الماضي وأجبرته على التغيب عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومباراتي ليفربول الأخيرتين في الدوري.
وقال كلوب إن الأمر “يبدو جيدا” لكلا لاعبي خط الوسط.
ويبدو المنافس في المباراة المهمة، ريال مدريد، أكثر جاهزية، لا سيما بعد أن اقتنص لقب الدوري الإسباني قبل شهر تقريبا.
وتمكن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للملكي، من إراحة لاعبيه الأساسيين في آخر أربع جولات من موسم الدوري الإسباني، ولم تكن هناك إصابات رئيسية مزعجة بالنسبة له في الفريق.
جدير بالذكر أن مباراة اليوم تمثل اللقاء الثالث بين ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، إذ فاز ليفربول في نهائي عام 1981، وتوج الريال في نهائي 2018، وكان هذا آخر لقب من أصل 13 لقبا لمدريد (رقم قياسي).
وسيتوج ليفربول في حال فوزه على ريال مدريد اليوم بلقبه السابع في المسابقة القارية، متعادلا مع ميلان الإيطالي، ليحتل المركز الثاني بين حاملي اللقب.