أدان المندوب الروسي لدى “مجلس الأمن الدولي” بشدة الهجوم “الإسرائيلي” الذي استهدف منطقة سكنية في العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا إياه بأنه “اعتداء لا لبس فيه” من شأنه أن يُفاقم التوتر في المنطقة.
وأعرب المندوب الروسي عن قلق بلاده العميق إزاء القصف، مشيرًا إلى أن الموقع المستهدف لا يبعد سوى 600 متر عن مقر البعثة الدبلوماسية الروسية في الدوحة، ما يثير مخاوف أمنية جدية ويشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة البعثات الدبلوماسية.
وأكد أن الدوحة تلعب دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وقد عملت بلا كلل لإنهاء حمام الدم المستمر، مضيفًا أن الضربة الإسرائيلية تمثل استهدافًا مباشرًا لجهود الوساطة وقد تكون لها تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي.
وحذر المندوب الروسي من أن هذا التصعيد قد تكون له “عواقب وخيمة” على سكان غزة، وعلى استقرار الشرق الأوسط بأكمله، متسائلًا “ما الذي يمنع إسرائيل بعد قصف الدوحة من مهاجمة أي عاصمة في العالم؟”.
واختتم المندوب الروسي تصريحاته بدعوة إسرائيل إلى “التخلي عن الأفعال العدوانية الرعناء”، معتبرًا أن ما حدث “ليس مصادفة، بل نتيجة منطقية لحالة الإفلات التام من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل على الساحة الدولية”.














