ذكرت مصادر دبلوماسية لقناة “الجديد” أن “المطلوب من لبنان استكمال مسار الاصلاحات الجذرية المطلوبة ومعالجة الفجوة المالية وهيكلة النظام المالي والمصرفي واستقلالية القضاء وسط تشديد فرنسي على أن يوازي عنوان الاصلاحات عنوان السلاح”.
وقالت المعلومات: زيارة لودريان لن تشمل لقاءات مع الكتل أو الأحزاب بل ستقتصر اجتماعاته على الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش.
وأضافت: كل الذبذات التي رافقت مسار رئيس الحكومة في ملف حصرية السلاح سقطت في لقاء بري لا سيما وأنهما متفاهمان على الأساس والتي اختصرها سلام بالقول : شو انا بزعل اذا الكل راضيين، وهناك زيارة مرتقبة لوفد من حزب الله الى القصر الجمهوري.
كما أكدت المعلومات أن الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان يصل الى بيروت الاربعاء في زيارة يتابع فيها تطورات الملف اللبناني، وهو لم يدعُ يوماً إلى إنهاء حزب الله بالقوة أو إلى تسليم السلاح بالعنف بل تنحصر مهمته في نهوض لبنان وازدهاره وإعادة إعماره، وبالنسبة له فإن الدم الشيعي في لبنان هو أخ الدم السعودي.














