استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، وهو الإسم الحقيقي لـ”أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب “القسام”.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، عن مصدر إسرائيلي قوله “يبدو أن العملية ناجحة”.
وقد تنفيذ الهجوم على “أبو عبيدة”، بالقرب من مخبز محلي في حي الرمال، غرب غزة، حيث أودت الغارة بحياة جميع من كانوا في الوحدة السكنية التي تعرضت للقصف، لكن جيش العدو الصهيوني زعم أن الهجوم تمّ باستخدام “ذخائر دقيقة” مع مراقبة جوية.
وأوضح أنه قبل وقت قصير من العملية، وصلت معلومات استخباراتية مركزة إلى جهاز الشاباك والمخابرات العسكرية “أمان”، وتبع ذلك انطلاق محاولة الاغتيال.
وأشار جيش العدو الصهيوني إلى أنه تم تنفيذ العملية من غرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز “الشاباك” نظراً لأهميته المركزية في “حماس”.
ووفقا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، يُعتبر “أبو عبيدة” محوراً رئيسياً في “حماس”، وإذا ما نجحت عملية اغتياله، فإن ذلك سيؤدي إلى تأثير معنوي وإلحاق ضرر بالعمليات المعرفية في “حماس.”
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطرّق إلى محاولة اغتيال “أبو عبيدة” لأول مرة في اجتماع الحكومة المصغّر.
ونقلت عن نتنياهو قوله إن جيش الاحتلال الاسرائيلي “هاجم أبو عبيدة ونحن ننتظر النتائج”.
كما نقلت عن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية قولها إن “الوضع جيد”، فيما أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن أبو عبيدة “أصيب بجروح خطيرة”.
في المقابل، كشف مصدر فلسطيني أن المنزل الذي استهدفته المقاتلات الإسرائيلية كانت قد استأجرته عائلة “أبو عبيدة” قبل عدة أيام.
وأوضح المصدر الفلسطيني أن البيت كان يتواجد فيه زوجة أبو عبيدة وأولاده.
وقال المصدر الفلسطيني إنه “بعد القصف عناصر من القسام أغلقوا محيط المنزل المستهدف ومنعوا اقتراب المواطنين لانتشال الجثث”.
وكان “أبو عبيدة” ألقى، السبت، كلمة هدد فيها العدو الإسرائيلي بأنه في حال قررت غزو مدينة غزة، فإن ذلك قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بالأسرى.
للانضمام إلى مجموعة “الجريدة” إضغط على الرابط
