أعلن وزير الصحة اللبناني، راكان ناصر الدين، أن الوزارة منفتحة على الجميع وترفض منطق التهميش، مشددًا على أهمية الدولة الراعية والحامية لجميع أبنائها، وذلك خلال رعايته احتفالًا في بلدة عربصاليم* لإطلاق يوم صحي مجاني بعنوان “من نبض الناس: عربصاليم تنبض بالصحة”، بتنظيم من مؤسسة الدكتور رضا سعادة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبلدية عربصاليم.
واعتبر ناصر الدين أن زيارته للبلدة تعبّر عن التقدير لتاريخها المقاوم وشعبها الصامد، قائلًا: “نعم أنا وزير، لكنني أنتمي إلى بيئة مناضلة ومضحّية، وأفخر بذلك”.
وأشار إلى أن غياب الدولة وفقر الإمكانيات لم يمنع المجتمع المدني من القيام بدوره، مؤكدًا على ضرورة الاستدامة في المبادرات الصحية، معلنًا عن قرار بترخيص مستوصف للبلدة قريبًا، على أن يتبعه مركز للرعاية الصحية الأولية يخدم عربصاليم والجوار.
وشدد الوزير على أن “عربصاليم، كسائر بلدات الجنوب، عصية على الحروب والجوع والتهميش، وهي باقية بإرادة أهلها وصمودهم”، مضيفًا: “نحن في صلب القرار الوطني ونمد أيدينا للجميع، لا نُقصي أحدًا ولا نقبل أن يتم إقصاؤنا”.
وقال: “ببركة دماء الشهداء، تبقى هذه الأرض منتجة وصامدة”.














