كشفت معلومات صحفية أن الردّ “الإسرائيلي” على الورقة اللبنانية جاء متضمناً موافقة على بعض البنود ورفض بعضها الآخر، ما يجعل نتائج المفاوضات غير نهائية حتى الآن.
وأشارت المعلومات إلى أن “إسرائيل” أبدت موافقة مبدئية على وقف تدريجي للغارات الجوية والانسحاب من بعض المناطق، مقابل تحويل الشريط الحدودي إلى منطقة صناعية خالية من السكان.
في المقابل، نفت مصادر سياسية ما يُشاع عن وجود بنود في الرد “الإسرائيلي” تتضمن السيطرة على بعض القرى الحدودية اللبنانية.
كما أفادت المعلومات بأن الموفد الأميركي توم باراك طالب خلال التفاوض بانسحاب “إسرائيل” من عدد من النقاط في الجنوب، ما اعتُبر خطوة في سياق دعم قرارات الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة.
ومن المتوقع أن يعود الموفدان الأميركيان توم باراك ومورغان أورتاغوس إلى بيروت الأسبوع المقبل لمتابعة المفاوضات.
وفي سياق متصل، أجرى وفد تقني سعودي جولة داخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في خطوة تمهيدية نحو استئناف الرحلات الجوية السعودية إلى لبنان.














