كشفت مصادر سياسية لقناة “الجديد” أنّ لبنان نفّذ الخطوة الأولى عبر إقرار بند حصرية السلاح، وينتظر من الموفد الأميركي توم براك اتخاذ خطوة مقابلة والضغط على الجانب الصهيوني لوقف خروقاته والانسحاب من الأراضي المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أنّ النقاشات مع براك لن تقتصر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بل ستتطرّق إلى ملف التجديد لقوات “اليونيفيل” الذي يضغط بقوة قبل أسبوعين من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي.
ولقتت إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يترقّب ما سيحمله براك ومعه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، معتبرة أنّ الكرة اليوم في ملعب الحكومة اللبنانية التي اتخذت القرار وتتحمّل مسؤولية تحديد الوجهة المقبلة.
وقالت: “الأميركيين، رغم انزعاجهم من تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فإنهم مرتاحون للموقف اللبناني الرسمي ولا ينوون ممارسة ضغوط على الدولة اللبنانية”.
أما بخصوص التجديد لـ”اليونيفيل”، فأوضحت المعلومات أنّه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وفرنسا، إذ لم تُحسم الاجتماعات التي عُقدت في باريس، حيث تطالب واشنطن بتمديد المهمة لعام واحد فقط، في حين تتمسك باريس بتجديد مفتوح من دون مهلة أو سقف زمني.














