رأى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن “معالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض يعيش أزمة حقيقية داخل وزارته، تجعله يقدم على الشيء ونقيضه، مما يقتضي وضع النقاط على الحروف مجدداً”.
وأوضح المكتب في بيان: “بالأمس،بعد البيان الذي أصدرناه رداً على بيانه الحافل بالمغالطات، اتصل معاليه بدولة الرئيس ميقاتي معبّراً عن تقديره له وشكره على تعاونه خلال مهامه الوزارية. كما أبدى رغبته في طيّ السجال، والعودة إلى بحث الملفات موضوع السجال بهدوء، من دون اللجوء الى الاعلام، واتفق مع الرئيس ميقاتي على موعد قريب لاستكمال البحث”.
تابع البيان: “وبعد ظهر اليوم فوجئنا ببيانٍ جديد صادر عن مكتب الوزير يجدّد فيه سرد المغالطات والأكاذيب، لا بل يرفع لواء التحدي والنبرة، مما يؤكد أن هناك تصميماً على أخذ صك براءة عن فعل موصوف بشهادة اللبنانيين، فيما الهمّ الأول للرئيس ميقاتي هو تأمين التيار الكهربائي”.
أضاف: “السبت الفائت اتصل معالي الوزير فياض بفريق عمل دولة الرئيس طالباً التهدئة، ليعود الأحد وينقلب على موقفه. واليوم يكرّر الفعل ذاته، وهذه المرة مع الرئيس ميقاتي نفسه، مما يقتضي طرح السؤال: هل فعلاً معالي وزير الطاقة هو الذي أصدر البيان ونسي أو تناسى ما التزم به تجاه الرئيس ميقاتي بالامس؟ وهل فعلاً هو الذي يدير شؤون الوزارة؟ سؤالٌ بات مطروحاً بقوة بعد كل هذه السلوكيات الملتبسة”.
ختم البيان: “كفى إصدار بيانات ملفّقة. وللبحث في ملف الكهرباء صلة”.