السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSliderبرّاك "طار".. تصعيد أم مهادنة؟

برّاك “طار”.. تصعيد أم مهادنة؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

| خلود شحادة |

لا يمر خبر ازاحة المبعوث الأميركي توم برّاك عن دوره في لبنان مرور الكرام، وإن كان مجرّد معلومات صحافية، لم ترقَ للتصريح الرسمي بعد، إلّا أنه سواء حصل أم لا، فتسريب معلومة كهذه لها أبعاد عدة.

في قراءة سريعة لما مضى من “ازاحات” لمبعوثين وممثلين أميركيين سابقين في لبنان، تكاد تكون المرة الأولى التي يتم انهاء دور مبعوث بدون تغيير في السلطة، ولا سبب معلن وواضح.

آموس هوكشتاين، تم اعفاؤه بعد أن تسلّم دونالد ترامب مقاليد الحكم، أي أن تغييره بديهي مع تغير السلطة الحاكمة في الولايات المتحدة.

أما أورتاغوس، فتم عزلها بعد ثبات تورّطها بعلاقات شخصية في لبنان، وتنقّلها بطيارة خاصة لأحد المصرفيين.

أما توم براك فمن غير المفهوم سبب اقصائه، خصوصاً أن هذا القرار جاء في مرحلة انتظار الجواب الليناني يوم الثلاثاء، في ملف حصر السلاح.

ترك خبر تغييره، غير المؤكد بعد، ارتباكاً، وخلق التباساً وأسئلة مبعثرة!

إلى أين يذهب لبنان بجلسة الثلاثاء؟

ما جرى التداول به حول برّاك يفسّر بأمرين:

الأول: تصعيد مرتقب في لبنان، يحتاج لغياب مبعوث أميركي، فتعفي نفسها أميركا من أي “لوم” بغياب توم، خصوصاً أن كل الايحاءات تشي بتصعيد مرتقب يلوح بالأفق.

الثاني:تغيير وتعديل بالموقف الأميركي، نتيجة الضغط الحاصل في غزة، أو ربما اتجاه أميركي لوضع الملف اللبناني بالثلاجة الدولية لغاية في نفس يعقوب.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img