تحدثت وسائل إعلام عبرية عن “حادثة خطيرة وقعت في قطاع غزة، وكان من الممكن أن تنتهي بثمن باهظ”.
وفي التفاصيل، فإن “12 مسلحًا نصبوا كمينًا قرب محور لوجستي، وتقديرات في جيش الإحتلال الإسرائيلي أنهم كانوا ينوون أسر جنود”.
وأضافت وسائل الإعلام: “خرجت مجموعة كبيرة مكوّنة من 12 مسلحًا، مدججين بصواريخ RPG وبنادق كلاشينكوف، من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين على سد ترابي قرب محور لوجستي تمر عبره قوات الجيش الإسرائيلي. المسلحون اختبأوا داخل الكمين مغطين أنفسهم بالبطانيات لتصعيب عملية رصدهم”.
وأردفت: “قوات الجيش من كتيبة 13 التابعة للواء جولاني، والتي رصدتهم، استدعت طائرة بدون طيار من نوع “زيك” إلى الموقع – وعندما لاحظ المسلحون الطائرة فوقهم، عادوا إلى داخل فتحة النفق القريبة دون أن يُقضى عليهم”.
ولفتت إلى أنه “بالتوازي مع انسحاب المسلحين، تم رصد طائرة مسيّرة تابعة لحماس في المنطقة – وتشير التقديرات إلى أنه ربما كان هناك مسلحون إضافيون قاموا بتشغيل الطائرة لمراقبة الحدث، وربما أيضًا للتأكد من أن قوات الجيش لا تطارد المنسحبين إلى داخل النفق”.
وتحدثت أن تقديرات “الجيش تشير إلى أن المسلحين كانوا يخططون لتنفيذ سيناريو مزدوج يشمل القتل وأسر الجنود – وهو ما حاولت حماس تنفيذه عدة مرات في الأسابيع الأخيرة”.
وأكدت وسائل الإعلام أن “الحادثة تُظهر أن مقاتلي حماس لا يعملون هذه الأيام فقط ضمن خلايا صغيرة غير منظمة من 2-3 أفراد، بل نتحدث عن خلية كبيرة، مدججة بالسلاح، تعرف المنطقة جيدًا، وصلت إلى النقطة بشكل مخطط، كانت مدعومة بمشغلي طائرات مسيرة عن بُعد، وكان لديها مسار انسحاب جاهز في حال فشل الخطة”.
وأضافت: “من الممكن الافتراض أن المسلحين جمعوا معلومات استخباراتية مسبقة عن المنطقة، وكانوا مستعدين لمجموعة من السيناريوهات، مع التركيز على تنفيذ السيناريو المفضل لديهم، أسر جنود، تحت غطاء تآكل القوات الإسرائيلية المنتشرة في الميدان”.














