| خاص “الجريدة” |
كشفت معلومات خاصة بموقع “الجريدة” أن أحد أصدقاء الفنان فضل شاكر أجرى اتصالات بمراجع سياسية وأمنية، بهدف استطلاع إمكانية تسريع إعادة محاكمة الفنان فضل شاكر في حال قرر تسليم نفسه.
وذكرت مصادر على اتصال بالفنان شاكر لـ”الجريدة” أنه ضاق صدره بوضعه الحالي، وأنه لم يعد يستطيع تحمل واقعه الراهن، بعد أن صار محاصراً داخل مخيم عين الحلوة الذي لجأ إليه منذ 12 سنة، بعد أحداث عبرا في شرق صيدا سنة 2013 ومشاركته في القتال ضمن مجموعات الشيخ أحمد الأسير ضد الجيش اللبناني.
ويبدو أن فضل شاكر بات مقتنعاً بأن مكان سكنه الحالي في عين الحلوة لم يعد آمناً، ونقل بعض المقربين منه قوله إنه حالياً في سجن فعلي، خصوصاً بعد تلقيه تهديدات من أشخاص متشدّدين داخل المخيم، فضلاً عن أنه يريد إنهاء مرحلة ماضية وفتح صفحة جديدة يستعيد فيها حياته الفنية.
وأوضحت المصادر لـ”الجريدة” أن فضل شاكر صار قريباً جداً من اتخاذ قرار بتسليم نفسه، وأن ذلك سيكون خلال أيام قليلة، لأن وجوده داخل المخيم أصبح يشكّل خطراً على حياته، بعد أن رفع تنظيم “الشباب المسلم” الحماية عنه، وقد طلب منه أحد أعضاء هذا التنظيم ويدعى محمد جمال حمد التوقف عن تسجيل الأغاني في المخيم أو المغادرة وإلا…
وقد جاء تهديد فضل شاكر من أحد عناصر في سياق نقاش حصل داخل التنظيم وكذلك بين المجموعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة، حول “ردّة” فضل شاكر وقيامه بتسجيل الأغاني داخل المخيم، ثم باستقبال الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في مكان إقامته في حي المنشية في عين الحلوة.














