أشارت المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة الى أنه “بتاريخ 11-5-2022، توجّه أمين صندوق مركز أوجيرو في أحد فروع البقاع: ج. ك. (من مواليد عام 1962) إلى مدينة زحلة لإيداع مبلغ مالي قيمته 51 مليون ليرة لبنانية -عائد للمركز- لدى مصرف لبنان،إلا أنّه لم يصل إلى وجهته وفُقد الاتصال به. ولاحقاً عُثر على سيارته في محلّة ضهور العيرون – طليا، وفي داخلها هاتفه الخلوي. وقرابة السّاعة 20:00 ليلاً، اتّصلَ بشقيقه وأخبرَه أنّه تعرّض للخطف والسّلب، وهو موجود في الضاحية الجنوبية”.
وفي بلاغ لها، لفتت المديرية الى أنه “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات القضية، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات تبيّن أنّ (ج، ك) لم يتعرّض لأي عملية خطف أو سلب”.
وأوضحت أنه “بتاريخ 12-5-2022، ومن خلال التحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلّة التي تثبت كذب ادعائه، اعترف أنه اختلق قصّة الخطف والسلب ليخفي عملية اختلاس مبلغ /20/ مليون ليرة من الوظيفة، وأنّه اختفى عن الأنظار كونه لم يتمكن من تأمين المبلغ لإيداعه في حساب الشّركة لدى مصرف لبنان.
واضافت: “أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.














